بيل غيتس يعتزم التعاون مع إدارة بايدن

من دون شغل منصب رسمي

TT

بيل غيتس يعتزم التعاون مع إدارة بايدن

يعتزم الملياردير بيل غيتس، التعاون مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، في مجال مكافحة الأمراض المعدية في المستقبل، لكن دون أن يكون له منصب رئيسي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، قوله اليوم الأحد، بشأن مسألة منع الأوبئة في المستقبل، «لقد تحدثت مع الرئيس المنتخب حول ذلك. أعتقد أن مؤسستنا ستكون جزءاً من هذا الحوار للتأكد من أننا لن نفسد الأمر مجدداً».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيضطلع بأي دور في فرق العمل المستقبلية التي يعقدها بايدن، قال غيتس في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، إن فريق الرئيس المنتخب اختار «الأشخاص الجيدين للقيام بالأدوار الرسمية» و«مجرد المشاركة في المناقشات معهم» هي أفضل طريقة للمساهمة.
كان غيتس ينتقد التعامل مع الوباء في الولايات المتحدة، وأعرب في أغسطس (آب) الماضي عن دهشته، لأن الحكومة لم تحسن من اختبارات فيروس كورونا، ولأن المناخ السياسي لم يكن بناءً أيضاً.
وأعلنت مؤسسة غيتس وزوجته «بيل آند ميراندا غيتس»، يوم الأربعاء، عن تعهدها بتخصيص مبلغ 250 مليون دولار إضافي لمكافحة فيروس «كوفيد - 19»، ليصل إجمالي التزامها إلى 1.75 مليار دولار. وسيتم توجيه جزء من هذا التمويل الأخير إلى تقديم اختبارات وعلاجات ولقاحات للفيروس في الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».