القاهرة تكثف جهودها لإطلاق سراح مخطوفين مصريين قبالة السواحل النيجيرية

«الخارجية» قالت إن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تمثل تحدياً للأجهزة الأمنية

TT

القاهرة تكثف جهودها لإطلاق سراح مخطوفين مصريين قبالة السواحل النيجيرية

كثفت السلطات المصرية من جهودها لإطلاق سراح مصريين اثنين اختطفا على متن سفينة شحن من قبل قراصنة، قبالة السواحل النيجيرية. وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها تقوم بتنسيق واسع مع السلطات السياسية والأمنية في نيجيريا لإطلاق سراحهما في أقرب وقت؛ رغم الطبيعة الجغرافية الصعبة للمنطقة، التي «تمثل تحدياً للأجهزة الأمنية»، على حد وصفها.
وكانت القاهرة أعلنت مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أنها تتابع حادث اختطاف سفينة الشحن «ميلان» قبالة سواحل نيجيريا التي يضم طاقمها مصريين اثنين.
ووقع الحادث على بعد 15 ميلاً بحرياً تقريباً قبالة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، مساء أول من أمس، حول آخر تطورات قضية الخطف.
وقال السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إنه جرى التواصل مع المستشار السياسي للرئيس النيجيري، للتأكيد على حرص الحكومة المصرية البالغ على أمن وسلامة المواطنين المصريين المخطوفين، وتطلعها لإطلاق سراحهما في أقرب وقت؛ وقد أكد من جانبه بالفعل بذل مساعيه المستمرة مع قيادات الأجهزة الأمنية المعنية، معبراً عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة في أقرب وقت ممكن.
وأضافت الخارجية المصرية أن السفارة المصرية تواصلت كذلك مع القوات البحرية النيجيرية التي لا تزال تبحث عن المختطفين في نطاق ولايتي «ديلتا - بايلسا» الجنوبيتين، براً وبحراً.
ولفت بيان الخارجية المصرية بالقول: «علماً بأن الطبيعة الجغرافية الصعبة لتلك المنطقة تمثل تحدياً للأجهزة الأمنية التي تتعامل مع الحادث. كما يتم أيضاً التواصل مع نقطة الاتصال المعنية بالحادث في جهاز الأمن الوطني النيجيري».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».