استطلاع للرأي: تراجع شعبية الرئيس الكوري الجنوبي
سيول - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي، أمس الاثنين، أن شعبية الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، تراجعت لتصل إلى 7.36 في المائة، وهو ثاني أسبوع يشهد تراجعاً لشعبية الرئيس لأقل من 40 في المائة. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن استطلاع هيئة «ريال ميتر» لمدة خمسة أيام حتى الجمعة الماضي، أظهر أن 7.36 في المائة من المشاركين قدموا تقييماً إيجابياً بشأن مون، بانخفاض بواقع 7.0 نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الماضي. وتراجعت نسبة الشعبية بواقع 2.4 نقطة مئوية في سيول، و0.5 نقطة مئوية بين الشباب في العشرينيات من عمرهم. وارتفعت نسبة الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن مون بواقع 8.0 نقطة مئوية، لتصل إلى 2.58 في المائة.
العثور على 14 جثة لمهاجرين قبالة ساحل فنزويلا الشرقي
كراكاس - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات الفنزويلية، يوم الأحد، إنه تم العثور على جثث 14 شخصاً يُعتقد أنهم كانوا مسافرين من فنزويلا إلى ترينيداد وتوباغو في المياه القريبة من فنزويلا، بعد ساعات من تأكيد ترينيداد وتوباغو العثور على الجثث الأولى. ويعيش ما لا يقل عن 40 ألف فنزويلي في ترينيداد وتوباغو، معظمهم فرورا من الأزمة الاقتصادية في بلادهم والبطالة ونقص الخدمات العامة الأساسية، وغالباً ما يسافرون في قوارب صغيرة متهالكة تحمل فوق طاقتها، مع إمدادات محدودة من الوقود والغذاء. وفي العام الماضي، اختفت سفينتان على الأقل من فنزويلا في الطريق إلى الأرخبيل في البحر.
جماعات حقوقية تستنكر «الاعتقالات التعسفية» خلال تظاهرة باريس
باريس - «الشرق الأوسط»: نددت جماعات حقوقية عدة ونقابات صحافة بما وصفته بأنه «اعتقالات تعسفية» من قبل الشرطة الفرنسية خلال التظاهرة الأخيرة التي أجريت السبت في باريس ضد قانون الأمن الشامل. واعتقلت الشرطة 150 شخصاً خلال التظاهرة الثالثة توالياً التي نُظمت في نهاية الأسبوع، التي شهدت الاثنتان الأخيرتان منها الكثير من أعمال العنف.
وندد بيان وقعته جماعات حقوقية ونقابة الصحافة الوطنية الفرنسية بـ«الاعتقالات الجماعية والاتهامات غير المبررة لتفريق المسيرة»، واعتقال أشخاص «بدون مسوغ قانوني». وقال مكتب الادعاء العام، إن 124 شخصاً قد احتجزوا، بينهم صحافيان؛ الأول أطلق سراحه لاحقاً بدون توجيه اتهام إليه، وفق ما ذكر إيمانويل فير من نقابة الصحافة. أما الثاني، وهو مراسل لموقع «كيو جاي» الإعلامي، فتشتبه الشرطة «بمشاركته في تجمع مع نية ارتكاب أعمال عنف»، ورفض الإذعان لأمر بالتفرق وإخفاء وجهه، وفق أود لانسلين مؤسسة الموقع التي قالت إنه كان ببساطة يرتدي قناعاً واقياً. ومساء الأحد قال مكتب المدعي العام إن 30 شخصاً لا يزالون قيد الاحتجاز، لكن 19 قاصراً اعتقلوا خلال التظاهرة قد أطلق سراحهم بدون توجيه اتهامات إليهم، وتلقى خمسة منهم إنذارات من الشرطة. والسبت عمت جميع أنحاء فرنسا تظاهرات ضد قانون الأمن الذي تبناه مجلس النواب، ويعتقد أنه سيصعب على الصحافيين والمواطنين توثيق قضايا ممارسة الشرطة للقسوة خلال أداء واجبها.
ورغم عدم حدوث أي تصعيد كبير في تظاهرة باريس، فقد صرح وزير الداخلية جيرار دارمانين، بأن «مئات من رجال العصابات شاركوا لارتكاب أعمال عنف».