نظام تصوير بثلاث قنوات للسيارة

يسجل لقطات الداخل والخارج بثلاث عدسات مطورة

نظام تصوير بثلاث قنوات للسيارة
TT

نظام تصوير بثلاث قنوات للسيارة

نظام تصوير بثلاث قنوات للسيارة

تعكس كاميرا «زينفوكس تي3 ذات القنوات الثلاث (Zenfox T3 triple channel dashcam)» التقدم الكبير الذي قطعته كاميرات السيارات لجهة الفاعلية وسهولة الاستخدام. وبكل صدق، لم نتخيل يوماً أن كاميرا السيارة ستقدم لمستخدميها هذا القدر من الميزات والمرح.

تسجيل محيطي
بفضل نظام كاميرا «تي3»، لن تكتفوا بتسجيل الطريق أمامكم فحسب؛ بل ستسجّلون أيضاً ما يحصل داخل السيّارة وخلفها، مما يجعلها الكاميرا الفضلى لضمان السلامة خلال الرحلات العائلية اليومية، وفي سيّارات الأجرة المشتركة، والرحلات في «أوبر» و«ليفت»، وسيّارات الأجرة العادية.
يضمّ نظام هذه الكاميرا جميع الميزات التي قد تطلبونها؛ وأبرزها تسجيل فيديوهات السرقة والحوادث والأمن أثناء ركنها، ولكنّ أكثر ما سيجذب انتباهكم نوعية الفيديو التي تعتمد على أجهزة استشعار الصورة «ستارفيس» من «سوني».
تتميّز الكاميرا الأمامية بزاوية رؤية 160 درجة وتسجّل بدقّة عرض 2560 بـ«1440P» وتلتقط 30 إطاراً في الثانية. تأتي الفيديوهات المصوّرة في الداخل والخلف بزاوية رؤية 140 درجة ودقّة عرض 1920 بـ«1080P HD» كاملة، وتلتقط 30 إطاراً في الثانية أيضاً. تحتوي الكاميرا الداخلية على 4 أضواء ليد بأشعة تحت الحمراء للأوضاع الليلية تقدّم لكم أداءً رائعاً حتّى في الظلام الدامس.
تضمن لكم كاميرا «زينفوكس» تثبيتها وضبط إعداداتها بسهولة تامّة، وتزوّدكم بجميع الأسلاك والإكسسوارات الضرورية. قد تحتاجون لبعض الوقت لتثبيتها حسب الزاوية التي تفضّلونها وترتيب الأسلاك بشكل يضمن استقرارها على قاعدتها بشكل آمن. وتجدر الإشارة إلى أنّ عدساتها الثلاث قابلة للدوران بنسبة بسيطة حتّى بعد تثبيتها.
توضع الكاميرتان الأمامية والداخلية على مسند واحد وتثبّتان بشريط «3M» اللاصق. تجدون مع الكاميرا سلكاً للطّاقة تصلونه بمنفذ ولاعة السجائر (بقوّة 12 فولتاً). عادة، يوضع هذا النوع من الكاميرات في أعلى منتصف الزجاج الأمامي إلى يسار مرآة الرؤية الخلفية، وهكذا اختبرناها.

زاوية رؤية واسعة
ينطوي ضبط وضعية الكاميرا على درجة عالية من الأهمية حتّى في زاوية الرؤية الواسعة، لأنّ الكاميرتين توضعان على القاعدة نفسها. يأتي نظام «تي3» مع شاشة عرض بمقاس بوصتين مثبّتة في الجهة الداخلية مع أزرار للتحكّم تحتها. تجدون زرّ الطاقة إلى جانبها بالإضافة إلى منافذ للطاقة واتصالات الكاميرات الخلفية.
أمّا بالنسبة للكاميرا الخلفية، فيمكنكم تثبيتها بمرونة أكبر لجهة المكان شرط أن يناسب تصميم المركبة وتحديداً المرآة الخلفية. أنا شخصياً وضعتها في أعلى النافذة المسطّحة في سيارة من نوع «SUV» كي لا تتحوّل إلى مصدر للإلهاء، ويمكنكم أيضاً وضعها على ممتصّ الصدمات الخلفي أو في محيط لوحة الرخصة.
بعد الانتهاء من التركيب، يمكنكم تشغيل النظام بواسطة اتصالي «واي فاي» مدمجين بتردّدي 2.4 غيغاهرتز و5 غيغاهرتز، يتزامنان مع تطبيق «زينفوكس» للتحكّم في الإعدادات والرؤية وتحميل الفيديوهات المصوّرة.
تضمّ الكاميرا أيضاً تقنية «GPS» مدمجة مضمّنة في الفيديوهات. تشغّل «زينفوكس تي3» التصوير غير المنقطع وتصوّر المقاطع الجديدة فوق القديمة. يمكنكم مشاهدة الفيديوهات عبر التطبيق أو من على بطاقة «ميكرو SD» تشترونها أنتم وتضعونها في المنفذ المخصص لها الذي يدعم سعة تخزينية تصل إلى 256 غيغابايت.
وأخيراً، تضمّ الكاميرا جهاز استشعار «G» مدمجاً يرصد الصدمات المفاجئة بفضل دعمه الحساسية المتغيّرة للكاميرا، التي ترصد بدورها أي حادث أو اصطدام مفاجئ، وتشفّر الفيديوهات الحسّاسة لمنع تعديلها. والجهاز متوفّر عبر موقع الشركة الإلكتروني بسعر 246 دولاراً.
* خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».