في وقت سابق من هذا العام، اكتشفت جيسيكا جونسون أن شخصاً ما كان يشتري سلعاً بآلاف الدولارات ويسحب من حسابها المصرفي. تبين لاحقاً أن هذا الشخص هو ابنها البالغ من العمر ست سنوات.
في غضون شهر أنفق الصبي أكثر من 16 ألف دولار على الحلقات السحرية أثناء لعب «سونيك فورسيس» على هاتفها من طراز «آيفون».
وقد تكلفت الحلقات في اللعبة بين 1.99 دولار و99.99 دولار، والتي تستخدم لـ«تعزيز الطاقة» في اللعبة ومزايا أخرى في عراك القنفذ.
وقالت الأم، والتي تبلغ من العمر 41 سنة، لصحيفة «نيويورك بوست»: «لم يفهم ابني أن الأموال كانت حقيقية. كيف يمكن أن يلعب لعبة رسوم متحركة في عالم يعرف أنه ليس حقيقياً. لماذا يكون المال حقيقيا بالنسبة له؟».
وتابعت الأم المقيمة في ولاية كونيتيكت الأميركية، أنها افترضت أنها تعرضت للاحتيال عقب مطالبات البنك بالسداد. ثم أخبرها البنك أن الرسوم البالغة 16 ألف و293 دولارا كانت مشتريات حقيقية من خلال متجر تطبيقات «آبل»، وأنها بحاجة إلى الاتصال بالشركة.
وبدورها، ذكرت شركة «آبل» أنها لا تستطيع فعل أي شيء لأنه لم يتم تنبيه الشركة خلال 60 يوماً. وقال أحد وكلاء خدمة العملاء إنه يجب على الأم أن تضع إعدادات وقائية على هاتفها.
وذكرت شركة «آبل» أن عملاءها يُسألون عما إذا كانوا يرغبون في تثبيت أدوات الرقابة الأبوية عندما يقومون بإعداد جهاز جديد وتنصحهم بحماية الأجهزة بكلمات مرور.
وفي عام 2014 قامت الشركة بتسوية دعوى قضائية مرفوعة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية بدفع 32.5 مليون دولار كرسوم مستردة للآباء الذين أجرى أطفالهم عمليات شراء دون موافقة.
طفل أميركي يكبد والدته 16 ألف دولار في لعبة فيديو على هاتفها
طفل أميركي يكبد والدته 16 ألف دولار في لعبة فيديو على هاتفها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة