طفل أميركي يكبد والدته 16 ألف دولار في لعبة فيديو على هاتفهاhttps://aawsat.com/home/article/2682561/%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%A8%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AA%D9%87-16-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%87%D8%A7
طفل أميركي يكبد والدته 16 ألف دولار في لعبة فيديو على هاتفها
الأم جيسيكا جونسون وزوجها وعلى اليمين طفلها الذي دفع الأموال في لعبة الفيديو (فيسبوك)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
طفل أميركي يكبد والدته 16 ألف دولار في لعبة فيديو على هاتفها
الأم جيسيكا جونسون وزوجها وعلى اليمين طفلها الذي دفع الأموال في لعبة الفيديو (فيسبوك)
في وقت سابق من هذا العام، اكتشفت جيسيكا جونسون أن شخصاً ما كان يشتري سلعاً بآلاف الدولارات ويسحب من حسابها المصرفي. تبين لاحقاً أن هذا الشخص هو ابنها البالغ من العمر ست سنوات. في غضون شهر أنفق الصبي أكثر من 16 ألف دولار على الحلقات السحرية أثناء لعب «سونيك فورسيس» على هاتفها من طراز «آيفون». وقد تكلفت الحلقات في اللعبة بين 1.99 دولار و99.99 دولار، والتي تستخدم لـ«تعزيز الطاقة» في اللعبة ومزايا أخرى في عراك القنفذ. وقالت الأم، والتي تبلغ من العمر 41 سنة، لصحيفة «نيويورك بوست»: «لم يفهم ابني أن الأموال كانت حقيقية. كيف يمكن أن يلعب لعبة رسوم متحركة في عالم يعرف أنه ليس حقيقياً. لماذا يكون المال حقيقيا بالنسبة له؟». وتابعت الأم المقيمة في ولاية كونيتيكت الأميركية، أنها افترضت أنها تعرضت للاحتيال عقب مطالبات البنك بالسداد. ثم أخبرها البنك أن الرسوم البالغة 16 ألف و293 دولارا كانت مشتريات حقيقية من خلال متجر تطبيقات «آبل»، وأنها بحاجة إلى الاتصال بالشركة. وبدورها، ذكرت شركة «آبل» أنها لا تستطيع فعل أي شيء لأنه لم يتم تنبيه الشركة خلال 60 يوماً. وقال أحد وكلاء خدمة العملاء إنه يجب على الأم أن تضع إعدادات وقائية على هاتفها. وذكرت شركة «آبل» أن عملاءها يُسألون عما إذا كانوا يرغبون في تثبيت أدوات الرقابة الأبوية عندما يقومون بإعداد جهاز جديد وتنصحهم بحماية الأجهزة بكلمات مرور. وفي عام 2014 قامت الشركة بتسوية دعوى قضائية مرفوعة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية بدفع 32.5 مليون دولار كرسوم مستردة للآباء الذين أجرى أطفالهم عمليات شراء دون موافقة.
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091299-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8F%D9%87-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.
اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».
أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».
صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».
لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.
ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».
ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».
يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».
صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».
من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.
أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».
وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».
المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».