الإمارات وإسرائيل تبحثان التعاون في مجال البنية التحتية والنقل

علما الإمارات وإسرائيل (أ.ب)
علما الإمارات وإسرائيل (أ.ب)
TT

الإمارات وإسرائيل تبحثان التعاون في مجال البنية التحتية والنقل

علما الإمارات وإسرائيل (أ.ب)
علما الإمارات وإسرائيل (أ.ب)

بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، مع وزيرة المواصلات وسلامة الطرق الإسرائيلية ميري ريجيف، سبل تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والنقل بين البلدين على ضوء توقيع اتفاق السلام.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم (الاثنين)، أن المزروعي أكد، خلال اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي، حرص الإمارات على مواكبة التطورات والمستجدات العالمية والاستفادة من تكنولوجيا المستقبل بمختلف مراحل عملها بما يعزز من مكانتها في تحقيق الريادة العالمية وصولاً إلى «مئوية الإمارات».
وأشار إلى دور مثل هذه اللقاءات في النهوض بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار التكنولوجي وتوثيق العلاقة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.
من جهتها، قالت ميري ريجيف: «توجد 17 شركة وطنية في إسرائيل يمكن من خلالها تعزيز العمل المشترك في المجالات المتعلقة بالسكك الحديدية والقطارات السريعة ومشاريع البنية التحتية».
ووفقاً للوكالة، ناقش الجانبان خلال اللقاء - الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من الوزارتين - أوجه التعاون في مجال النقل الذكي وتكامل وسائل النقل التي قطعت الدولتان فيها خطوات متقدمة في بنائها لرفع كفاءة النقل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض الوزيران التوجهات والخطط المستقبلية الداعمة للتحول نحو استخدام المركبات ذاتية القيادة والمركبات الصديقة للبيئة التي تدعم تطلعات البلدين فيما يتعلق بالسلامة والأمان على الطرقات من خلال ضمان السلامة المرورية وخفض نسبة التلوث.
كما جرى بحث أوجه التعاون المشترك في مجال تطوير التشريعات المرتبطة بالبنية التحتية والنقل البحري والبري، وتبادل الخبرات في مجال النقل السككي، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين الدولتين في الأنشطة المتعلقة بالمنظمة البحرية العالمية، في إطار سعي الطاقة والبنية التحتية إلى تبادل المعارف والخبرات، والسعي للتطوير المستمر والتميز مع الشركاء والجهات المعنية؛ الأمر الذي يسهم في رسم ملامح الخمسين عاماً المقبلة من الإنجازات الطموحة.
وأكد الجانبان على أهمية اتفاق السلام في فتح آفاق جديدة للازدهار والتنمية الشاملة المستدامة، متطلعين إلى أن تتسم المرحلة المقبلة بمزيد من التطور والنماء والازدهار بجميع المجالات؛ ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل التي بدورها تشكل العمود الفقري للتنمية الشاملة وتعزيز الاقتصادات الوطنية.
ورحب الجانبان بإجراء زيارات ميدانية متبادلة بين البلدين للاطلاع على أفضل التجارب وتعزيز فرص التعاون بين البلدين.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.