صحراء دبي تجهز «البحرين رايد إكستريم» لرالي داكار السعودية

لوب أجرى اختبارات قاسية لسيارته ذات الدفع الرباعي قبل انطلاق رالي داكار (الشرق الأوسط)
لوب أجرى اختبارات قاسية لسيارته ذات الدفع الرباعي قبل انطلاق رالي داكار (الشرق الأوسط)
TT

صحراء دبي تجهز «البحرين رايد إكستريم» لرالي داكار السعودية

لوب أجرى اختبارات قاسية لسيارته ذات الدفع الرباعي قبل انطلاق رالي داكار (الشرق الأوسط)
لوب أجرى اختبارات قاسية لسيارته ذات الدفع الرباعي قبل انطلاق رالي داكار (الشرق الأوسط)

أعلن فريق البحرين رايد إكستريم عن إجراء اختبارات شاقة في صحراء دبي لسيارته المشاركة في رالي داكار، حيث يجري الفريق والسائقون الاستعدادات النهائية قبيل المشاركة في رالي داكار السعودية 2021.
ولم يدخر الفريق وقتاً لوضع خبراته موضع التنفيذ، حيث دفع سيارة الفريق إلى حدودها القصوى قبل المشاركة في أحد أكبر تحديات رياضة السيارات في العالم. وتعدّ فترة الاختبار أساسية لإعداد السيارة والفريق لرالي داكار في يناير (كانون الثاني)؛ حيث يتم ضبط وتعديل جميع مجالات الأداء لضمان جاهزية فريق البحرين رايد إكستريم للمنافسة والمشاركة بقوة في رالي داكار.
واختبر الفريق سيارته المصممة خصيصاً، والتي ستنافس في المستوى الأعلى من الفئة «تي ون»، تحت أقصى درجات الظروف الصحراوية الشاقة، والتي شملت الكثبان شديدة الانحدار والتضاريس الصخرية القاحلة المشابه لتلك التي سيتضمنها مسار رالي داكار 2021. حيث يمتد المسار على مسافة تقارب 5 آلاف كيلومتر عبر المملكة العربية السعودية ضمن 12 مرحلة.
وتعليقاً على اختبارات السيارة، قال سيباستيان لوب سائق فريق البحرين رايد إكستريم: «أتاحت دبي لنا الفرصة لاختبار السيارة في تضاريس مشابهة لتلك التي يمكن أن نتوقعها في رالي داكار في السعودية. وأنا سعيد بأداء السيارة وتوازنها، إلا أنني سبق أن شاركت في رالي داكار أربع مرات، ولا يمكنني الاستخفاف بأهمية التحدي الذي يمثله، ولا سيما لفريق جديد وسيارة جديدة. نحن نتطلع الآن إلى الانطلاق في رالي داكار في غضون ثلاثة أسابيع فقط».
من جانبه، قال ناني روما سائق فريق البحرين رايد إكستريم: «أمضيت قرابة شهر في دبي لاختبار سيارة فريق البحرين رايد إكستريم رباعية الدفع من فئة تي ون، وكنا في كل يوم نختبرها إلى أقصى الحدود، حيث قطعنا عدة كيلومترات كفريق واحد، وكنا متحمسين لرؤية كيف تتفاعل السيارة مع الكثبان الرملية. لقد عمل الفريق بأكمله بجد، ونحن جميعاً متحمسون للمشاركة في رالي داكار. كما كان العمل مع سيباستيان رائعاً، فهو سائق مخضرم، ونحن نفهم أحدنا الآخر جيداً». وتم تصميم سيارة فريق البحرين رايد إكستريم لتشارك في فئة تي ون في رالي داكار، وهي سيارة دفع رباعي مزودة بمحرك ذي 6 أسطوانات وشاحن توربيني بسعة 3.5 لتر. وتم تصميم السيارة اعتماداً على خبرة شركة برودرايف في المنافسة على أعلى مستويات رياضة السيارات حول العالم لأكثر من ثلاثة عقود، وهي من تصميم إيان كالوم، أحد أبرز مصممي السيارات الرائدين في العالم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».