«كورونا» ينحسر في السعودية... واللقاح يوزع وفق أولويات

«الغذاء والدواء»: التطعيم على جرعتين يفصلهما 20 يوماً

الفحص المنتظم قلّل الإصابات في السعودية (واس)
الفحص المنتظم قلّل الإصابات في السعودية (واس)
TT

«كورونا» ينحسر في السعودية... واللقاح يوزع وفق أولويات

الفحص المنتظم قلّل الإصابات في السعودية (واس)
الفحص المنتظم قلّل الإصابات في السعودية (واس)

أكدت وزارة الصحة السعودية، أمس، أن جميع مؤشرات «كورونا» في المملكة توكد أنه في تراجع ملحوظ للحالات والإصابات، وأن الفيروس «ينحسر» مع تطبيق والتزام الإجراءات الوقائية. وفي شأن لقاح «فايزر» الذي اعتمدته هيئة الغذاء والدواء السعودية، قالت الوزارة إن الأولوية ستكون لكبار السن ومن يعانون من الأمراض المزمنة، وستكون عبر جرعتين من اللقاح بينهما نحو 20 يوماً، ولا بد من الالتزام بمواعيدهما حتى تحدث الفائدة الكبرى.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، أمس (الأحد)، على أن الخطوات التي اتخذتها المملكة في اعتماد اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، هي الخطوات الرسمية التي تتبعها هيئة الغذاء والدواء في اعتماد اللقاح، وهي من الهيئات المرموقة على المستوى العالمي.
وقال: «كثير من البشائر في التقارير المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا، ونذكّر بأن العالم يتعامل مع هذا الشأن بكثير من العزيمة والأمل، ولا توجد أي تنازلات أو مجاملات في هذا الصدد، ونأمل مواصلة الجهود واستمرار مسؤوليات الجميع واستشعار قيمة هذه اللقاحات». وحذر العبد العالي من الشائعات المتعلقة باللقاحات، وقال: «هنالك شائعات ومغالطات يجب أن نحذر من تناقلها، فأي جديد سيُشارك معكم عبر الحسابات الرسمية وبصدق وشفافية»، مبيناً أن المراحل السابقة كافة أثبتت للجميع أن الجهات الرسمية بمنصاتها وحساباتها الرسمية شاركت الجميع بالمعلومة الصحيحة لتفنيد أي مغالطات أو شائعات.
وأكد أن اللقاح لا يتطلب أي فحوص طبية أو اختبارات طبية لأخذه، بل يتطلب فقط التسجيل لأخذه، وقبلها سيتم سؤال الشخص لأخذ الملاحظات والاطمئنان على الوضع الصحي والتأكد من عدم وجود أي حالة صحية أو مرض طارئ يمنعه من الحصول على اللقاح. وأوصت وزارة الصحة بالحصول على اللقاح، ومن ضمنهم المتعافون؛ حيث لم تثبت الدراسات والأبحاث حتى الآن عدم إمكانية إصابتهم مجدداً بعد مرور وقت من إصابتهم الأولى، وبالتالي يجعلهم من ضمن الأشخاص الذين يمكنهم الحصول على اللقاح وفق الأولويات التي سيتم اعتمادها ومشاركتها من قبل وزارة الصحة، والتي ستكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لقطاع الدواء، الدكتور عادل الهرف، إنه ستكون هناك جرعتان من لقاح فيروس كورونا، بينهما نحو 20 يوماً، ولا بد من الالتزام بمواعيدهما حتى تحدث الفائدة الكبرى. وأضاف، خلال المؤتمر الصحافي أمس، أن لقاح فيروس كورونا مثل أي لقاح أو دواء، هناك دواعٍ ومحاذير من الاستخدام، قائلاً: «نطمئنكم بأن الجهات الصحية سيكون لديها جميع المعلومات اللازمة لإعطاء هذا اللقاح من حيث الفئات التي ينصح بها والمستثناة، ولا يشكل ذلك قلقاً».
وعلى صعيد الإصابات، أعلنت وزارة الصحة السعودية استمرار انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا في المملكة، مسجلة، أمس (الأحد)، 139 إصابة جديدة، بعد أن سجلت أول من أمس 166 حالة. ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة 359 ألفاً و888 حالة. وقالت الوزارة إنها سجلت 202 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح الإجمالي 350 ألفاً و549 حالة، كما سجلت 12 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6048 حالة وفاة، وبلغت الحالات النشطة 3291 حالة، منها 499 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة. وبلغ إجمالي الفحوصات في المملكة «10378732» فحصاً مخبرياً دقيقاً، وذلك بإضافة «29142» فحصاً مخبرياً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.