الخارجية الفرنسية: الوقت مناسب لإطلاق مبادرات السلام

الوزير جان إيف لودريان
الوزير جان إيف لودريان
TT

الخارجية الفرنسية: الوقت مناسب لإطلاق مبادرات السلام

الوزير جان إيف لودريان
الوزير جان إيف لودريان

قال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة تنشر الاثنين إن التطبيع الأخير للعلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، يشكل «خبراً جيداً»، داعياً إلى «إطلاق مبادرات» لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبرعاية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أقامت أربع دول عربية (الإمارات والبحرين والسودان ثم المغرب الخميس الماضي) علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية في الأشهر الأخيرة.
وقال الوزير جان إيف لودريان، في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» تنشر الاثنين: «نوافق على كل ما يساهم في التهدئة في هذه المنطقة من العالم، ولا سيما تطبيع العلاقات بين إسرائيل وهذه الدول».
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «يجب الاستفادة من هذه التهدئة لبدء مرحلة جديدة. قد يكون هذا هو الوقت المناسب لإطلاق مبادرات»، مذكراً بتمسك فرنسا بـ«استئناف المفاوضات في النزاع في منطقة الشرق الأوسط وضرورة (التوصل) إلى حل الدولتين». ولفت إلى أنه سيلتقي «قريباً» نظراءه الألماني والأردني والمصري «للبحث في استئناف المباحثات».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.