موجز كورونا

TT

موجز كورونا

جونز هوبكنز: إصابات العالم 71.7 مليون
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم ارتفع إلى 71.7 مليون حتى أمس (الأحد)، وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن إجمالي الإصابات وصل إلى 71 مليوناً و704 آلاف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 46.9 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و605 آلاف. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وألمانيا والمكسيك وبولندا وإيران. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وزير الصحة الإيراني: استطعنا احتواء «الموجة الثالثة»
طهران - «الشرق الأوسط»: قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، سعيد نمكي، إن بلاده تمكنت من «السيطرة على الموجة الثالثة لفيروس (كورونا)»، في ظل الجهود المبذولة من كل من الدولة والمواطنين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول: «بفضل تعاضد جميع المؤسسات وأركان الدولة والمواكبة من قبل المواطنين، يمكننا القول اليوم إننا استطعنا احتواء الموجة الثالثة لـ(كورونا)». وتراجعت أعداد الإصابات والوفيات اليومية بـ«كورونا» نسبياً في إيران مؤخراً، بعد فرض تدابير واسعة لاحتواء تفشي الفيروس في البلاد. ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ15 عالمياً من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا». وسجلت إيران إجمالاً أكثر من مليون ومائة ألف إصابة بـ«كورونا»، ونحو 52 ألف حالة وفاة.

موسكو لن تفرض حظراً رغم ارتفاع الإصابات
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، أمس (الأحد)، عن رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين قوله إن المدينة لن تفرض حظر تجول أو قيوداً على بيع الخمور خلال عطلة العام الجديد، رغم زيادة حالات الإصابة بفيروس «كورونا». ورفضت روسيا، التي بدأت في وقت سابق من الشهر الحالي تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة في موسكو التي يسكنها 13 مليون نسمة، فرض عزل عام صارم، مثل العزل العام الذي فرضته في وقت سابق من العام الحالي، وعوضاً عن ذلك اعتمدت على إجراءات محددة. وقال سوبيانين لـ«إنترفاكس»: «لا نقيد الاجتماعات ولا نعلن حظر التجول». وأضاف: «تشديد (قيود مكافحة الفيروس) ممكن فقط عندما يصبح النظام الطبي عاجزاً عن مواجهة تدفق المرضى. ليس هناك مثل هذا الوضع في موسكو. هامش السلامة ما زال كبيراً بشكل طيب».
وسجلت السلطات الصحية في روسيا 488 حالة وفاة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 46941 حالة. وأيضاً سجلت روسيا 28080 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينها 6425 حالة في العاصمة موسكو.

الصين تعثر على «كورونا» في لحوم من الأرجنتين
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات المحلية في مدينة تيانجين بشمال الصين، أمس (الأحد)، إنه تم العثور على فيروس «كورونا» في عينات مجمعة من عبوات للحم خنزير مجمدة مستوردة. ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) عن «هيئة السيطرة على الأمراض والوقاية منها» بالمدينة إن اللحم مستورد من الأرجنتين، ووصل ميناء تيانجين في 11 من الشهر الماضي. وأضافت الهيئة أنه تم تخزين لحم الخنزير في درجة حرارة منخفضة منذ ذلك الحين، ولم تدخل أي كمية منه الأسواق. وقال المسؤولون إنه تم وضع العاملين الذين تعاملوا مع العبوات وأقاربهم في العزل وإخضاعهم للملاحظة، وثبتت سلبية إصابتهم بفيروس «كورونا». وكانت الصين قد عززت من جهودها لمنع وصول عبوات أطعمة مجمدة بها فيروس «كورونا» لأراضيها.

شرطة باريس تتتبع «السهرات» المخالفة للحظر
باريس - «الشرق الأوسط»: على الرغم من استمرار تطبيق تدابير العزل العام في فرنسا، لم تتردد مجموعة من الشباب في الاحتفال بصخب في شقّة فخمة في باريس، إلى أن اتّصل الجيران بالشرطة فحضر عناصرها وعكرّوا الأجواء الاحتفالية على الساهرين، وهي مهمّة تعوّد تنفيذها رجال الأمن الذين يجوبون شوارع العاصمة الباريسية ليلاً. كلّ ليلة، منذ اعتماد تدابير العزل العام الثاني في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، تعكف فرق «باك 75 إن»، وهي وحدة مكافحة الجرائم التي تجول في باريس وضاحيتها الصغرى ليلاً، على تقفّي السهرات المخالفة للقواعد، كغيرها من «بؤر التفشّي» الآخذة في الانتشار. وتذمّر جيريمي وأوليفييه من الوضع وهما يجولان شوارع باريس المقفرة. وقال أوليفييه: «لا نفعل شيئاً مجدياً، فمهمّتنا أصلاً تقضي بالإمساك بالمجرمين».

ماليزيا تسجل انخفاضاً في الإصابات
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: سجلت ماليزيا انخفاضاً طفيفاً في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا»، مقارنة بما تم تسجيله، أمس، حيث بلغت حالات الإصابة 1229، حتى أمس (الأحد)، طبقاً لما ذكرته صحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية، أمس. وقال المدير العام بوزارة الصحة، نور هشام عبد الله، في بيان، إن الإصابات الجديدة رفعت إجمالي حالات الإصابة إلى 83 ألفاً و475، والحالات النشطة إلى 13 ألفاً و667. وتوفي أربعة مرضى حتى ظهر اليوم، مما يرفع حصيلة الوفيات في البلاد إلى 415، وتم تسجيل حالات الوفاة في ولايات كيلانتان ونيجري وسيمبيلان وسيلانجور.

إصابات البرازيل تقترب من 7 ملايين
ساو باولو- «الشرق الأوسط»: اقتربت إصابات البرازيل من 7 ملايين، إذ بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في البرازيل 6.88 مليون حالة، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات في البلاد جراء الإصابة بفيروس «كورونا» وصل إلى 181 ألفاً و123، ووفقاً للبيانات، تعافى 6.08 مليون حالة من المصابين بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس «كورونا». وتم تسجيل أول حالة إصابة بـ«كورونا» في البرازيل قبل نحو 41 أسبوعاً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».