قراصنة يخترقون حسابات وسائل إعلام أميركية على «تويتر»

نشروا أخبارا كاذبة بينها حرب عالمية ثالثة

قراصنة يخترقون حسابات وسائل إعلام أميركية على «تويتر»
TT

قراصنة يخترقون حسابات وسائل إعلام أميركية على «تويتر»

قراصنة يخترقون حسابات وسائل إعلام أميركية على «تويتر»

اخترق قراصنة إنترنت لبرهة حسابات عدد من وسائل الإعلام الأميركية على «تويتر»، وأرسلوا منها تغريدات تتضمن أنباء كاذبة، بينها على سبيل المثال، أن البابا فرنسيس أعلن قيام حرب عالمية ثالثة، وأن الصين قصفت حاملة طائرات أميركية.
وخلال تعرضه للقرصنة أرسل حساب وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» (يو بي آي) على «تويتر» تغريدة مفادها أن البابا فرنسيس أعلن أن «الحرب العالمية الثالثة بدأت»، بينما أرسل حساب صحيفة «نيويورك بوست» تغريدة تؤكد إطلاق الصين صواريخ على حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن. وأعلن مسؤول في البنتاغون أن ما نشر بخصوص حصول مواجهة مسلحة مع الصين خبر «كاذب».
وبعد استعادتها حساباتها محت وسائل الإعلام المستهدفة هذه التغريدات المفبركة.
ولاحقا قالت «نيويورك بوست» التي تملكها مجموعة «نيوز كورب» التابعة لروبرت مردوك، إن «حسابنا على (تويتر) تمت قرصنته لبرهة. ونحن نحقق في الأمر». ومن التغريدات المفبركة التي نشرها القراصنة خلال فترة استيلائهم على الحسابات، واحدة تقول إن «رئيسة الاحتياطي الفيدرالي، جانيت يلين، دعت إلى اجتماع طارئ لتغيير معدلات الفائدة»، وأخرى تشير إلى أن رئيس «بنك أوف أميركا» دعا إلى الهدوء مطمئنا إلى أن الإجراء الذي يعتزم الاحتياطي الفيدرالي أخذه لن يؤثر على حسابات الادخار.
وفي العامين الماضيين تعرضت حسابات كثير من وسائل الإعلام على «تويتر» للاختراق، بما في ذلك حساب «وكالة الصحافة الفرنسية» وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وهذا الأسبوع اخترقت مجموعة قرصنة إلكترونية موالية لتنظيم داعش حساب القيادة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم) على «تويتر»، لكن البنتاغون أكد أنه لم يتم اختراق أي شبكة معلوماتية حساسة أو كشف أي معلومة سرية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.