عن دار «هن» للنشر والتوزيع بالقاهرة، صدرت حديثاً رواية «الحفيدة الأولى» للدكتورة فاطمة الصعيدي، وصدر لها من قبل رواية «تاء التأنيث الساكنة».
تدور الرواية في فضاء السيرة الذاتية، وترصد الرواية بلغة سردية بسيطة العلاقة الحميمة بين الجدة والحفيدة الأولى، التي تقوم برعايتها بعد سفر الأسرة. وتعالج بلغة بأسلوب شيق الكثير من القضايا الإنسانية، التي يفرزها إيقاع الحياة في الريف، ودورها المؤثر في العلاقات بين الأجيال، وهو ما يتمثل في طبيعة العلاقة بين الجدة وزوجة الابن، وبين الجدة والحفيدة.
وتتبرز آلية التذكر كمقوم سردي وفني من خلال ذاكرة موزعة بين مكانين وزمانين، زمن القرية وزمن المدينة، وتتناثر على ألسنة الشخوص، ونجوى الذات الساردة (الكاتبة)، وتنعكس على الحب والمشاعر العاطفية الخاصة، فثمة وجود ناقص، وإحساس داخلي بأنك تركت شيئاً هنا وشيئاً هناك، ما يجعل الكتابة نفسها تبدو وكأنها فعل تذكر.
من أجواء الرواية تقول الكاتبة:
«أعود إلى تلك الأرض البعيدة، المغروسة في روحي، ترتسم في القلب خريطة أرضي الأولى، لا تفارقني الأماكن، كيف تفارقني؟! كل مكان قديم يرسم جغرافيته في عقلي ووجداني، أحمل تضاريس الأرض في ناظري، أينما ذهبت هي معي، قد تكون بعيدة الآن، لكنها كامنة في روحي، فهي أحد ملامح النفس، بل هي النفس نفسها، هي روحي التي إليها أنتمي تاريخاً وعقلاً وفكراً ووجداناً، في ذكرها إمتاع ومؤانسة، والحديث عنها يحملني إليها».
«الحفيدة الأولى»... رواية جديدة لفاطمة الصعيدي
https://aawsat.com/home/article/2681161/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%C2%BB-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A
«الحفيدة الأولى»... رواية جديدة لفاطمة الصعيدي
«الحفيدة الأولى»... رواية جديدة لفاطمة الصعيدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة