البحرين ترحب بالاستثمارات الإقليمية والعالمية

TT

البحرين ترحب بالاستثمارات الإقليمية والعالمية

أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين زايد بن راشد الزياني الأحد، الترحيب بجميع الاستثمارات العالمية والإقليمية في بلاده.
وخلال استقباله أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إلكتريك المصرية بحضور ياسر شعبان سفير مصر لدى مملكة البحرين وعدد من المسؤولين بالشركة، قال الزياني إن حكومة البحرين ترحب بجميع رجال الأعمال والاستثمارات الإقليمية والعالمية الهادفة إلى إقامة المشروعات المختلفة في المملكة، والتي من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتعزيز دور وصورة المملكة كمركز جاذب للتجارة والاستثمارات والمشاريع الخدمية العالمية.
وأشار إلى ما تمتلكه بلاده من أرضية خصبة وبيئة استثمارية ملائمة وحاضنة للاستثمارات، خصوصا في ظل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة الموقرة لكافة المستثمرين من داخل البحرين وخارجها.
واستعرض الزياني العلاقات الثنائية التي تربط البحرين ومصر، والسبل التي من شأنها تعزيز آليات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً ما يتعلق بالشأن الاقتصادي والصناعي والسياحي، إضافة إلى البحث في كافة القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وانكمش اقتصاد البحرين 8.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري، وسط معاناة من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد. وتراجعت أنشطة الفنادق والمطاعم 61.3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وعزت الحكومة ذلك في بيان إلى فرض قيود واسعة النطاق على السياحة والفنادق والمطاعم وأنشطة اقتصادية أخرى مرتبطة بها بسبب جائحة فيروس كوفيد - 19. ونما قطاع النفط 3.2 في المائة بالأسعار الثابتة، بينما تراجع الاقتصاد غير النفطي 11.5 في المائة.
وكانت ستاندرد آند بورز غلوبال قالت إن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبحرين قد ينكمش 5 في المائة هذا العام بفعل تأثير الجائحة وتراجع أسعار النفط على أنشطة الاستهلاك والاستثمار.
وأضافت وكالة التصنيفات الائتمانية أنها لا تتوقع تراجع قطاع النفط والغاز لأن البحرين لا تخضع لتخفيضات أوبك. وكانت البحرين حصلت على حزمة مالية بـ10 مليارات دولار في 2018.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يقفز العجز المالي للبحرين إلى 15.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 10.6 في المائة في 2019.



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».