أول ظهور للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ شهرين (فيديو)

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال رسالته المصورة (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال رسالته المصورة (أ.ف.ب)
TT

أول ظهور للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ شهرين (فيديو)

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال رسالته المصورة (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال رسالته المصورة (أ.ف.ب)

ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، لأول مرة منذ إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه في طريقه إلى التعافي من المرض الذي أصيب به قبل نحو شهرين.
وأضاف تبون في رسالة مصورة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» أن الأمر قد يستغرق بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى يتعافى بشكل كامل من الفيروس، قائلاً «أتمنى أن أكون بينكم قريباً».
وكان تبون (75 عاماً) قد نقل إلى ألمانيا في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من أجل استكمال علاجه.
https://twitter.com/TebbouneAmadjid/status/1338134273740648450
وقال الرئيس الجزائري في رسالته: «حالات كورونا في الجزائر تتراجع والشكر لكل من ساهم في ذلك»
وأكد أنه يتابع بشكل يومي كل ما يجري على أرض الوطن، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد يسير بشكل جيد.
وقال تبون إنه طلب أن يتم الانتهاء من قانون الانتخابات الجديد خلال 10 إلى 15 يوماً.
وأضاف الرئيس الجزائري أن «التطورات الإقليمية في المنطقة كانت متوقعة... كنا نتوقع ما يجري على الحدود والجزائر أقوى مما يتوقع البعض».
وأعلنت الجزائر، أمس السبت، موقفها من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بـ«مغربية الصحراء» وإعلانه اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقة دبلوماسية، متحدثة عن «عمليات أجنبية» تهدف إلى زعزعة استقرارها، ومشيرة تحديداً إلى الدولة العبرية.
وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد إن «الجزائر مستهدفة خاصة»، وهناك «تحديات تحيط بالبلاد»، لافتاً إلى وجود «إرادة حقيقية لضرب الجزائر»، وهو ما يؤكده، كما قال، «وصول الكيان الصهيوني قرب الحدود». وتحدث عن وجود عمليات أجنبية «تريد ضرب استقرار البلاد»، مشيراً إلى «دلائل مرتبطة بما يحدث على كل حدودنا».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.