الولايات المتحدة ماضية في خفض قواتها العسكرية بالعراق

جنود أميركيون في العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود أميركيون في العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة ماضية في خفض قواتها العسكرية بالعراق

جنود أميركيون في العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود أميركيون في العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق ماثيو تولر، اليوم الأحد، أن بلاده ماضية بخفض قواتها العسكرية في العراق وإعادة انتشارها في المنطقة.
وأكد السفير الأميركي، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بغداد، على «استمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية، والمضي بخفض القوات الأميركية وإعادة انتشارها في المنطقة».
وقال إن «إنجاز هذا الملف سيتحقق من خلال استمرار التعاون المشترك بين بغداد وواشنطن، في الجهد الاستخباري والأمني، لمكافحة الإرهاب»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وحسب بيان عراقي، جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والتأكيد على أهمية أن يشهد العراق والمنطقة مزيداً من الأمن والاستقرار، إلى جانب مواصلة الحرب على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
كما ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية التي تخدم مصلحة البلدين.
وقبل نحو أسبوعين، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في مؤتمر صحافي ببغداد، «بعد اتصال بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأميركي، تم الاتفاق على إعلان انسحاب 500 جندي إضافي، وبذلك سنصل إلى 2500 جندي في العراق».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.