جوشوا يهزم بوليف بالضربة القاضية ويحتفظ بألقابه العالمية

أنطوني جوشوا بطل العالم تفوق على البلغاري كوبرات بوليف (أ.ب)
أنطوني جوشوا بطل العالم تفوق على البلغاري كوبرات بوليف (أ.ب)
TT

جوشوا يهزم بوليف بالضربة القاضية ويحتفظ بألقابه العالمية

أنطوني جوشوا بطل العالم تفوق على البلغاري كوبرات بوليف (أ.ب)
أنطوني جوشوا بطل العالم تفوق على البلغاري كوبرات بوليف (أ.ب)

تفوق أنطوني جوشوا بطل العالم على البلغاري كوبرات بوليف بالضربة القاضية قرب نهاية الجولة التاسعة ليحتفظ بألقابه العالمية في الوزن الثقيل للملاكمة في ملعب ويمبلي أمس (السبت).
واحتفظ جوشوا بألقاب الاتحاد الدولي للملاكمة ورابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان الملاكم البريطاني البالغ عمره 31 عاماً قريباً من الانتصار، عندما أسقط بوليف في الجولة الثالثة بعد لكمة قوية بيده اليمنى، لكن الملاكم البلغاري تعافى وهاجم منافسه أمام نحو ألف متفرج. وحافظ بوليف (39 عاماً) على خطورته، وتسبب في بعض المواقف الصعبة لمنافسه البطل، لكن لم يكن بوسعه النجاة من لكمة الجولة التاسعة.
ووجه جوشوا لكمة قوية أرسلت بوليف إلى جانب الحلبة، وحاول الملاكم البلغاري الصمود، لكن جوشوا أرسل لكمة قوية أخرى أسقطته أرضاً، وأنهت النزال الذي ترقبت الجماهير متابعته بعدما تأجل في يونيو (حزيران) الماضي، بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وحقق جوشوا انتصاره 24 في 25 نزالاً على مستوى المحترفين، ليصبح جاهزاً لمواجهة مرتقبة على اللقب العالمي الموحد العام المقبل، مع مواطنه تايسون فيوري الذي يملك لقب مجلس الملاكمة العالمي.
وقال جوشوا عقب الفوز: «لقد التزمت بما أجيد فعله وهو النظر إلى مكان توجيه لكماتي. عندما تكون اللكمة ناجحة فإنها تكون مؤثرة. أود أن تتحدث أفعالي عني وليس كلماتي». وبعد تعرضه لسؤال حول مواجهة فيوري، رد جوشوا بسؤال إلى المشجعين قائلاً: «من يريد متابعة أنطوني جوشوا يخوض نزالاً ضد تايسون فيوري في 2021»، قبل أن ترد الجماهير بالإيجاب. وكتب فيوري البالغ عمره 32 عاماً على «تويتر»: «أنا أريد النزال. أريد خوض النزال المقبل وسأفوز بالضربة القاضية في أول ثلاث جولات».
وقبل نزال يوم السبت، لم يكن بوليف خسر سوى مرة واحدة في 29 نزالاً عندما تعثر أمام فلاديمير كليتشكو في 2014.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.