قالت مصادر أميركية إنها كانت تتوقع منذ البداية ألا تؤدي المفاوضات التي افتتحت «على عجل وتهور» بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية إلى أي نتيجة ملموسة. وأضافت: «بدا واضحاً أن المفاوضين اللبنانيين لن يقوموا بتقديم (هدية مجانية) لإدارة الرئيس دونالد ترمب المغادرة، ويفضلون تقديمها لإدارة جو بايدن القادمة، في ظل رهانات إيران على احتمال نجاحها في إعادة ترميم ما يمكن ترميمه، سواء تعلق الأمر باحتمال إحياء الاتفاق النووي أو إنهاء العقوبات الاقتصادية عليها».
وفي بيروت، استمرت ردود الفعل على الاتهامات التي وجهها المحقق العدلي في انفجار المرفأ بالاتساع. وقام متظاهرون أمس بالتظاهر رافعين شعارات مؤيدة للمحقق القاضي فادي صوان.
وكان لافتاً موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي انتقد الحملة على القضاء، ورفض «تلوينه طائفياً ومذهبياً وسياسياً».
من جانب آخر، دعت الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر» لعدم المس بمقام رئاسة الحكومة ورفضت التلطي بأي موقع طائفي دستوري لحماية نفسه من المحاسبة عن أي ارتكاب أو فساد بدءاً بمقام رئاسة الجمهورية.
... المزيد
لبنان رفض تسهيل مفاوضات الحدود «هدية لترمب»
الراعي ينتقد «التلوين الطائفي» لعمل القضاء
لبنان رفض تسهيل مفاوضات الحدود «هدية لترمب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة