مقتل جندي تشادي بهجوم على معسكر الأمم المتحدة بمالي

مقتل جندي تشادي بهجوم على معسكر الأمم المتحدة بمالي
TT

مقتل جندي تشادي بهجوم على معسكر الأمم المتحدة بمالي

مقتل جندي تشادي بهجوم على معسكر الأمم المتحدة بمالي

تعرض معسكر مهمة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) في كيدال بأقصى شمال شرقي البلاد، اليوم (السبت)، لهجوم جديد قتل خلاله جندي تشادي، حسبما أفاد مصدر في قوة الأمم المتحدة بمالي يعمل مع مينوسما في كيدال التي تبعد 1500 كلم شمال شرقي باماك، لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر إنه في وقت مبكر من صباح اليوم، «هاجم الإرهابيون معسكر مينوسما. وجهوا أولا شاحنة انتحارية نحو مدخل المعسكر، ثم شنوا الهجوم. ورد جنود القوة. للأسف، قتل جندي تشادي من قوة مينوسما وجرح آخر».
وأضاف المصدر أنها «المرة الأولى التي تتدخل فيها قوات مينوسما بهذه القوة لصد هجوم»، مشيرا إلى إطلاق أكثر من 10 قذائف على المعسكر.
وفي اتصال لوكالة الصحافة الفرنسية بأحد سكان كيدال، أكد أنه سمع صباحا «طلقات نارية غزيرة موجهة إلى معسكر مينوسما» و«إطلاق نار وإطلاق نار مضاد»؛ لم يكن في وسعه تحديد مصدره. ودفع هذا التبادل لإطلاق النار الناس إلى ملازمة منازلهم.
يذكر أن قوة مينوسما التي حلت في يوليو (تموز) 2013 محل قوة أفريقية للمساهمة في تثبيت الاستقرار في مالي، خسرت في الأشهر الأخيرة عددا من عناصرها في الهجمات، التي تسببت أيضا في سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوفها.
وفي التاسع من يناير (كانون الثاني)، أصيب 7 من قوات الأمم المتحدة السنغاليين عندما انفجرت بآليتهم عبوة ناسفة في كيدال، كما قالت مينوسما التي انتقدت هذا «الهجوم الإرهابي».
وأعمال العنف التي وقعت في المناطق الإدارية الثلاث التي تشكل الشمال، وقعت أيضا منذ بداية يناير، في مناطق بوسط البلاد.
وذكرت السلطة المحلية ومصدر في قوة مينوسما، أن هجوما نفذه متطرفون الجمعة على مدينة تيننكو في منطقة موبتي حيث رد الجيش، أدى إلى مقتل جنديين ماليين على الأقل.
وحاول مقاتلون متطرفون الأسبوع الماضي شن هجوم على تيننكو ولم ينجحوا؛ لكنهم تمكنوا من ضرب قريتين أخريين في منطقة سيغو المجاورة وهي نمبالا وديوراك. وأسفر الهجوم عن 12 قتيلا على الأقل هم 11 جنديا ومدني واحد، كما ذكرت مصادر متطابقة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.