خروج قطار تأمين عن مساره في مصر بعد انفجار عبوة ناسفة

ملثمون زرعوا العبوة لاستهداف آخر يحمل 500 راكب بينهم جنود

خروج قطار تأمين عن مساره في مصر بعد انفجار عبوة ناسفة
TT

خروج قطار تأمين عن مساره في مصر بعد انفجار عبوة ناسفة

خروج قطار تأمين عن مساره في مصر بعد انفجار عبوة ناسفة

قالت مصادر أمنية مصرية إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بشريط السكة الحديد بمدينة السويس (شرق القاهرة) انفجرت صباح اليوم (السبت)، مما أدى إلى خروج قطار تأمين وصيانة عن مساره، أثناء تمشيطه لخط سير القطارات، وكشفت التحريات أن العبوة الناسفة كانت تستهدف قطار ركاب يحمل نحو 500 راكب بينهم جنود بالجيش ويتجه إلى مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس.
وأضافت المصادر أن العبوة الناسفة التي تم زرعها على خط السكك الحديدية فجرت عن بعد قبل وصول القطار بمسافة 30 مترا، لافتا إلى أن الحادث الإرهابي لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات بشرية.
وأشارت المصادر إلى أن التحريات الأمنية كشفت أن ملثمين زرعوا عبوة ناسفة على شريط السكة الحديد، مستهدفين قطار الركاب المتجه من محطة السويس إلى الإسماعيلية، والذي يقل صغار الموظفين والجنود ويصل عددهم في الرحلة نحو 500 راكب.
وقال مسؤول في هيئة السكك الحديدية إنه تمت إعادة حركة سير القطارات بعد رفع جرار الصيانة والتأمين الذي خرج عن مساره جراء انفجار العبوة الناسفة.
وتتعرض البنية التحتية في مصر لهجمات إرهابية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان منتصف العام قبل الماضي. وغلظت السلطات المصرية عقوبات استهداف المرافق العامة والبنية التحتية، كما أتاحت إحالة المتهمين بالاعتداء عليها إلى المحاكمات العسكرية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.