الخارجية الفلسطينية تعد قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لتحقيق العدالة

لضمان وضع حد لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل

الخارجية الفلسطينية تعد قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لتحقيق العدالة
TT

الخارجية الفلسطينية تعد قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لتحقيق العدالة

الخارجية الفلسطينية تعد قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة لتحقيق العدالة

عدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (السبت) إعلان المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي في جرائم حرب محتملة على الأراضي الفلسطينية، خطوة إيجابية ومهمة نحو تحقيق العدالة وضمان احترام القانون الدولي.
وأضافت الوزارة، في بيان حصلت رويترز على نسخة منه، أن الهدف من الانضمام إلى المحكمة «أتى لضمان وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، وللحيلولة دون إفلاتها من العقاب».
وذكرت الوزارة في بيانها أنه «بصفتها الجهة الفلسطينية المخولة بالتواصل مع المحكمة وتمثيل دولة فلسطين (فهي) تعرب عن استعداد دولة فلسطين للتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية وتسهيل مهمتها وصولا إلى تحقيق العدالة». كما أوضحت أن «سعي دولة فلسطين إلى تقديم مرتكبي هذه الجرائم (الحرب على غزة والاستيطان) إلى العدالة الدولية هو تكريم للشهداء، وسيشكل حماية لأبناء الشعب الفلسطيني من أن يقعوا ضحايا لمثل هذه الانتهاكات في المستقبل».
وبدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب محتملة وقعت على الأراضي الفلسطينية ممهدة الطريق إلى احتمال توجيه اتهامات إلى إسرائيليين أو فلسطينيين.
وقال ممثلو الادعاء في بيان يوم أمس، إنهم سيبحثون «باستقلال تام وحيادية»، جرائم ربما حدثت منذ 13 يونيو (حزيران) من العام الماضي. ويتيح هذا للمحكمة فحص مجريات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة بين يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2014 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني و73 إسرائيليا.
من جهتها، عارضت وزارة الخارجية الأميركية بشدة هذه الخطوة، مبينة أنّ فلسطين ليست دولة ومن ثم فليس من حقها الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية. وصرّح جيف راتكي المتحدث باسم خارجيتها: «نعارض بقوة عمل ممثلي ادعاء المحكمة الجنائية الدولية. مكان حل الخلافات بين الطرفين من خلال المفاوضات المباشرة وليس من خلال تصرفات فردية من أي من الجانبين».
وعلى الجانب الإسرائيلي، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التحقيق بأنه مثير «للغضب».
وقال في بيان مكتوب: «ترفض إسرائيل تماما إعلان الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي استنادا إلى طلب مثير للغضب من السلطة الفلسطينية».



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.