جدة بعمر 74 عاماً تتخرج في الجامعة إلى جانب حفيدتها

بات وميلودي أورموند خلال حفل تخرجهما في جامعة تينيسي بتشاتانوغا (سي إن إن)
بات وميلودي أورموند خلال حفل تخرجهما في جامعة تينيسي بتشاتانوغا (سي إن إن)
TT

جدة بعمر 74 عاماً تتخرج في الجامعة إلى جانب حفيدتها

بات وميلودي أورموند خلال حفل تخرجهما في جامعة تينيسي بتشاتانوغا (سي إن إن)
بات وميلودي أورموند خلال حفل تخرجهما في جامعة تينيسي بتشاتانوغا (سي إن إن)

يبدو أن الأوان لا يفوت أبداً للحصول على شهادة جامعية، وأصبحت بات أورموند البالغة من العمر 74 عاماً دليلاً حياً على ذلك، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وحصلت بات على درجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا بعد 42 عاماً من أخذ أول فصل جامعي لها في عام 1978.
لكن عائلة أورموند كان لديها خريجة أخرى من جامعة تينيسي في تشاتانواغا (يو تي سي) في اليوم ذاته، وهي حفيدة بات البالغة من العمر 22 عاماً، ميلودي.
وقالت ميلودي أورموند: «كنتُ أعرف دائماً أنني سوف أتخرج في الكلية... لم أكن أعرف أبداً أن جدتي ستكون هناك أيضاً».
وأخذت بات، التي ستبلغ من العمر 75 عاماً هذا الشهر، أول فصل جامعي لها في جامعة ولاية كينيساو في أتلانتا. بعد فصل دراسي واحد، تركت الجامعة لتنتقل إلى تشاتانوغا بولاية تينيسي.
وأمضت العقود العديدة التالية في العمل محاسبة ومربية أسرة، بما في ذلك والد ميلودي. وبينما كانت تحضر دروساً بين الحين والآخر في جامعة «يو تي سي»، قالت إن عائلتها استمرت في تشجيعها على العودة لإكمال اختصاصها، خاصة بعد تقاعدها.
وأخذت الخطوة عندما قررت حفيدتها الانتقال لدراسة علم النفس بجامعة تينيسي في تشاتانوغا، حث التحقت كلتاهما بالجامعة نفسها مع اعتمادات جامعية كافية لجعل التخرج معاً أمراً ممكناً.
بالنسبة إلى بات وميلودي، كان هذا يعني أيضاً تلقي دروس عبر الإنترنت أثناء وباء «كورونا».
وقالت بات لشبكة «سي إن إن»: «إنها بالتأكيد أكثر صعوبة، وأنا أفضل الصف الدراسي... لقد استمتعت حقاً بالمناقشات والقدرة على التفاعل مع العديد من الأشخاص من خلفيات مختلفة. عدم وجود هؤلاء الأشخاص جعل الأمر أكثر تحدياً».
وقبل الوباء، لم يكن لدى بات وميلودي أي صفوف معاً. تمزح ميلودي قائلة إن جدتها تفضل أخذ دروس في الصباح بينما كانت هي تنام كثيراً وتأخذها في فترة ما بعد الظهر. لكنهما كانتا تصطدمان أحياناً ببعضهما البعض أثناء وجودهما في الحرم الجامعي.
وتخرجت بات وميلودي في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) كجزء من دفعة التخرج لعام 2020، ولكن الحفل كان خالياً من الجمهور بسبب جائحة «كورونا».
وقال ستيفن آر أنجل، مستشار «يو تي سي» لشبكة «سي إن إن»: «نحن فخورون جداً بوجود خريجين مثل ميلودي أورموند وجدتها بات أورموند... معاً، يجسدان التصميم والالتزام وحب التعلم مدى الحياة الذي نشجعه في كل خريج من جامعتنا».
وتأمل بات في أن تكون قدوة لغيرها من طلاب الجامعات غير التقليديين الذين يرغبون في الحصول على شهاداتهم.


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
TT

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة متعلقة بحقائب اليد، حسب موقع «سكاي».

وكانت بعض الوجهات في الاتحاد الأوروبي قد ألغت الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر للسوائل المسموح بحملها ضمن أمتعة اليد، ولكن بداية من الأحد، يتعين على جميع المطارات إعادة فرض هذا الحد بسبب «مشكلة تقنية مؤقتة» في أجهزة الفحص الأمني الجديدة. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في وقت سابق من الصيف الحالي.

ويعني هذا أنه إذا كنت في إجازة، فلن تتمكن من شراء زجاجة كبيرة من واقي الشمس، أو العطور، أو المشروبات المحلية، قبل الوصول إلى المطار لتحملها إلى المنزل ضمن أمتعة اليد. ولكن لماذا حدث ذلك؟ وهل سيعود العمل بالقواعد الأكثر مرونة التي كانت متبعة في بعض الأماكن؟

كان المسافرون على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم قد اعتادوا على القيود الصارمة، التي يتم فرضها على السوائل وأدوات التجميل، والتي يتعين وضعها في كيس بلاستيكي شفاف، بحد أقصى 100 مليلتر.

مع ذلك من المتوقع أن تتيح أجهزة الفحص الأمني الجديدة، التي تستخدم تقنية الأشعة السينية المقطعية، نظرياً وضع كميات أكبر من السوائل، والإبقاء على أجهزة الكومبيوتر المحمول في الحقائب.

وقد بدأت بعض المطارات في دول الاتحاد الأوروبي، مثل مطارات روما وأمستردام، تنفيذ تلك التعليمات بالفعل، وخففت القواعد الصارمة، في حين لم تفعل غالبية المطارات ذلك بعد، وشرعت بعض المطارات الأخرى بتجربة هذه التقنية الجديدة.

ووفق تقديرات الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، يوجد حالياً نحو 350 جهاز مسح ضوئي في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وآيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، والسويد.

مع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر لحل مشكلة تقنية في المعدات الجديدة، على الرغم من أنه لم يذكر ماهية هذه المشكلة.