إبراهيموفيتش لا ينوي الاعتزال قريباً

المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي مع مدربه سيتفانو بيولي (أ.ب)
المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي مع مدربه سيتفانو بيولي (أ.ب)
TT

إبراهيموفيتش لا ينوي الاعتزال قريباً

المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي مع مدربه سيتفانو بيولي (أ.ب)
المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي مع مدربه سيتفانو بيولي (أ.ب)

قال المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان الإيطالي، إن التعافي من إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها في مانشستر يونايتد قبل ثلاثة أعوام دفعه إلى الاستمرار لمدة أطول في ملاعب كرة القدم، وأكد أنه لا ينوي الاعتزال قريباً.
ويعتبر كثيرون إبراهيموفيتش (39 عاماً) أفضل لاعب أنجبته الكرة السويدية طوال تاريخها.
وانضم إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2016، بعد تتويجه بألقاب الدوري مع أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنترميلان وميلان في إيطاليا ومع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
لكن مسيرته في صفوف مانشستر يونايتد تعثرت بسبب إصابة خطيرة هددت مسيرته الاحترافية في يوليو (تموز) 2017 وتسببت في غيابه عن الملاعب لمدة عام كامل تقريباً. وانضم إبراهيموفيتش إلى ميلان في يناير (كانون الثاني) الماضي
بعد أن أمضى موسمين في صفوف لوس أنجليس غالاكسي الأمريكي، وحقق نجاحاً لافتاً في صفوف الفريق الإيطالي الذي أحرز له 10 أهداف، وقاده لصدارة ترتيب الدوري المحلي.
وقال إبراهيموفيتش لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «بعد تعرضي للإصابة قلت لنفسي إنني سأستمر في لعب الكرة ما دمت قادراً على ذلك عند اللعب على هذا المستوى فإن كل شيء يكون مرتبطاً بمستوى الأداء، وستبقى في القمة ما دمت قدمت الأداء المطلوب وحققت النتائج المرجوة. وإذا توقفت عن القيام بهذه الأمور فسيأتي شخص آخر ويؤدي المهمة. أنا أحب هذه الضغوط. لا أريد البقاء هنا بسبب ما قمت به في الماضي. أنا هنا بسبب ما أقوم به في الوقت الحاضر. ولهذا السبب أقدم الأفضل في كل يوم. وسأستمر في القيام بذلك حتى تتوقف قدرتي على أداء هذه الأشياء».
ويسعى ميلان للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.