عائلة كارداشيان تتعاقد مع «ديزني» مجدداً

صورد أرشيفية تجمع عائلة كارداشيان كريس جونز وإلى يسارها بناتها كولرتني وكليو وكيم (أ.ف.ب)
صورد أرشيفية تجمع عائلة كارداشيان كريس جونز وإلى يسارها بناتها كولرتني وكليو وكيم (أ.ف.ب)
TT

عائلة كارداشيان تتعاقد مع «ديزني» مجدداً

صورد أرشيفية تجمع عائلة كارداشيان كريس جونز وإلى يسارها بناتها كولرتني وكليو وكيم (أ.ف.ب)
صورد أرشيفية تجمع عائلة كارداشيان كريس جونز وإلى يسارها بناتها كولرتني وكليو وكيم (أ.ف.ب)

تعاقدت عائلة كارداشيان الأميركية الشهيرة في مجال تلفزيون الواقع مع «ديزني»، بهدف إطلاق برنامج جديد في 2021 على منصتي «هولو» و«ستار» التابعتين لشركة الإنتاج العملاقة التي كشفت عن هذه الشراكة الجديدة.
ولم تورد «ديزني» تفاصيل كثيرة عن هذا المشروع الجديد الذي وصفته كريس جينير، ربّة عائلة كارداشيان، في حسابها على «تويتر»، بأنه «شراكة ممتدّة على سنوات متعدّدة»، وسيُعرض البرنامج الجديد على منصّة «هولو» في الولايات المتحدة، و«ستار» في الخارج، علماً بأن هذه الخدمة الجديدة من «ديزني» للفيديو عند الطلب ستطلق في فبراير (شباط).
ويتيح هذا المشروع لآل كارداشيان خوض غمار البثّ التدفقي الرائج جدّاً في هذه الأوقات.
وكان برنامج تلفزيون الواقع الشهير «كيبينغ آب ويذ ذي كارداشيانز» الذي فتح للعائلة أبواب الشهرة يبثّ على قناة «إي!» العاملة بالكابل التابعة لمجموعة «إن بي سي يونيفيرسل».
وأعلنت العائلة في سبتمبر (أيلول) توقّف هذا البرنامج الذي يتتبّع حياتها اليومية في مطلع سنة 2021، وذلك في ختام موسمه العشرين بعد 14 عاماً من البدء ببثّه. وهي لم توضح خلفيات هذا القرار.
وسمح هذا البرنامج لكيم كارداشيان التي كانت قاصرة وقت البدء ببثّه بتحقيق ثروة طائلة بمساعدة والدتها التي تدير أعمال العائلة. وتقدّر ثروة كيم اليوم بنحو 780 مليون دولار، بحسب بيانات «فوربز».
ويعود العقد الأخير المبرم بين «إي!» وآل كارداشيان إلى عام 2017، وهو يشمل خمس سنوات من التعاون مع 30 مليون دولار في السنة.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.