ليفربول وتوتنهام يواجهان فولهام وكريستال بالاس في سباق القمة... وتشيلسي يترقب

يونايتد يتطلع لانتفاضة أمام سيتي في قمة مانشستر... ونيوكاسل ما زال يعاني من آثار «كورونا» قبل مواجهة بروميتش

TT

ليفربول وتوتنهام يواجهان فولهام وكريستال بالاس في سباق القمة... وتشيلسي يترقب

بعدما اجتاز بنجاح فعاليات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وحجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) سيحوّل ليفربول تركيزه إلى الصراع المحتدم مع توتنهام على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حين يحل الفريقان ضيفين على فولهام وكريستال بالاس غداً، بينما تتركز الأنظار على ديربي مانشستر على ملعب «أولد ترافورد» اليوم، في قمة المرحلة الثانية عشرة.
ويتصدر توتنهام جدول المسابقة برصيد 24 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول، فيما يحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد 22 نقطة ويترقب أي كبوة لمنافسيه من أجل انتزاع القمة.
ويستطيع تشيلسي اعتلاء الصدارة مؤقتاً لمدة أقل 24 ساعة إذا حقق الفوز على مضيفه إيفرتون اليوم.
وينتظر أن يعود كل من جوردان هندرسون وآندي روبرتسون وجورجينهو فاينالدوم وساديو ماني إلى صفوف ليفربول في هذه المباراة بعدما جلسوا على مقاعد البدلاء خلال مباراة الفريق أمام ميتيلاند الدنماركي الأربعاء (1 - 1) في دوري أبطال أوروبا. كما يقترب الحارس البرازيلي أليسون بيكر من العودة إلى تشكيلة الفريق بعدما عانى من إصابة حرمته من اللعب لأسبوعين.
وأعرب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، عن سعادته بما يقدمه الفريق في هذه المرحلة من الموسم وفي ظل الإصابات التي عانى منها لاعبون بارزون بالفريق مثل فيرجيل فان دايك وتياغو ألكانتارا، وقال: «الوجود على القمة مع أي فريق شيء جيد دائماً خلال أي مرحلة من الموسم... نشعر بأننا كان من الممكن أن نحصد مزيداً من النقاط. عانينا من هزيمة مستحقة تماماً 2 - 7 أمام أستون فيلا وخرجنا بنقطة واحدة من مباراتنا أمام مانشستر سيتي. وفي المباراتين أمام برايتون وإيفرتون، كان من الممكن أو كان يجب، لست متأكداً، أن نفوز». وأضاف: «لهذا، كان يجب أن نحقق المزيد من النقاط، ولكن هذا أصبح ماضياً، وعلينا الآن التركيز في مباراة فولهام. يتوقعون أن نكون في كامل تركيزنا، وسنكون هكذا».
وفي وقت يأمل فيه ليفربول انتزاع انتصار من ملعب فولهام، يضع آماله أيضاً على مديره الفني الأسبق روي هودجسون الذي يتولى تدريب كريستال بالاس لإيقاف انطلاقة توتنهام.
وكان هودجسون قد تولى تدريب ليفربول لمدة ستة أشهر فقط في موسم 2010 – 2011 ولكنه لم يحقق نجاحاً مع الفريق في ذلك الوقت، لكنه صنع فريقاً قوياً لكريستال بالاس الذي يتألق منه حالياً المهاجم البلجيكي كريستيان بينتيكي الذي لعب سابقاً لليفربول ويمكنه تشكيل إزعاج لتوتنهام. وسجل بينتيكي هدفين لكريستال بالاس في المباراة التي فاز فيها الفريق 5 - 1 على مضيفه ويست بروميتش ألبيون، الأحد الماضي. ويشكّل بينتيكي مع الإيفواري ويلفريد زاها ثنائياً خطيراً في هجوم كريستال بالاس، ما يمثل تهديداً لتوتنهام ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو رغم أن الأخير يمتلك أفضل خط دفاع في المسابقة هذا الموسم حيث اهتزت شباكه تسع مرات فقط في 11 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن.
ووصف بينتيكي زميله زاها بأنه الشريك المثالي له في هجوم الفريق. وقال: «يسعدني اللعب مع ويلفريد (زاها) لأنه يقدم العديد من الخيارات لك في أثناء المباراة. يمكنه صناعة الفرص والتمرير، يمكنه فعل كل شيء. ولهذا، نشعر بالسعادة حقاً لأنه لدينا في هذا الفريق».
وإذا عانى أي من توتنهام وليفربول من أي كبوة، سيكون هذا لصالح تشيلسي الذي يترقب من أجل القفز على الصدارة.
ويحل تشيلسي ضيفاً على إيفرتون اليوم، وهو يسعى إلى مواصلة سجله الجيد خالياً من الهزائم منذ أن مُني بهزيمته الوحيدة في الموسم الحالي أمام ليفربول في سبتمبر (أيلول) الماضي. وعلى النقيض، يبدو إيفرتون، الذي تراجع للمركز التاسع بعدما كان في الصدارة في وقت مبكر من الموسم في حاجة إلى انتفاضة لتصحيح المسار.
وتتركز الأنظار على مباراة الديربي الساخن بين مانشستر يونايتد وجاره سيتي على استاد «أولد ترافورد» اليوم.
بدا أن مانشستر يونايتد يمر بصحوة بعد البداية المتواضعة في موسم الدوري الإنجليزي لكنّ الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا يضع المدرب أولي غونار سولسكاير أمام مرمى النيران مجدداً. وبعد أربعة انتصارات متتالية في الدوري ارتقى يونايتد من مراكز متأخرة إلى المركز الخامس بفارق مركز أعلى من جاره سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا الذي بدأ في التعافي ببطء.
وخسر يونايتد 3 - 2 في لايبزيغ عندما كان يكفيه التعادل للتأهل لدور الـ16، لتنتهي سريعاً مسيرة النتائج الرائعة وعادت الشائعات لتحيط بمستقبل سولسكاير. ويتطلع يونايتد للفوز الثالث على التوالي أمام جاره في الدوري وذلك لأول مرة منذ 2010، وينشد ثلاث نقاط لدخول المربع الذهبي، ما قد يخفف الضغوط عن المدرب النرويجي. وتكمن المشكلة في سجل يونايتد المؤسف على ملعبه هذا الموسم، حيث جمع أربع نقاط من خمس مباريات في «أولد ترافورد». ويضع يونايتد آماله على نجمه الشاب ماركوس راشفورد في ظل شكوك حول قدرة كل من الفرنسي أنطونيو مارسيال والأورغوياني أدينسون كافي على اللحاق بالمباراة بعد إصابة غيبتهما عن مواجهة لايبزيغ. وأصبح راشفورد مطلوباً من عدة فرق أوروبية كبيرة لكن المهاجم الإنجليزي الدولي يؤكد أنه يريد أن يُمضي كل مسيرته في ناديه الحالي. وتخرج راشفورد في أكاديمية يونايتد، وأحرز هدفين في أول ظهور له مع الفريق الأول وكان ذلك في الدوري الأوروبي في 2016 عندما كان عمره 18 عاماً. وحتى الآن أحرز 77 هدفاً في 232 مباراة مع النادي.
وقال راشفورد: «بالنسبة لي أنا لا أنظر خارج حدود مانشستر يونايتد، ولا أتصور اللعب بقميص آخر». وجاءت تصريحات راشفورد، 23 عاماً، بعد تتويجه بجائزة الرياضة من أجل التغيير الاجتماعي بسبب جهوده في توفير الطعام للأطفال الفقراء في بريطانيا، مؤكداً أن علاقته بيونايتد قوية جداً. وأضاف المهاجم الشاب: «أتحدث عن الفترة التي وفر لي فيها النادي مكاناً للإقامة عندما كانت أمي تواجه صعوبات في المنزل... كان عمري 11 عاماً، وبقيت هناك حتى أصبح عمري 16 أو 17 عاماً. لذا فالعلاقة أقوى مما يتصور البعض، لقد منحني يونايتد فرصة التعبير عن الذات واكتشاف موهبتي في كرة القدم».
في المقابل يدخل سيتي مباراة القمة بعد أربعة انتصارات في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات منذ الخسارة 2 - صفر من توتنهام وخلال هذه الفترة لم يستقبل أي هدف.
ويبدو دفاع سيتي أكثر صلابة كما أن عودة هدافه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو للتسجيل بعد الإصابة، خلال الفوز 3 - صفر على مرسيليا، الأربعاء، تعطي غوارديولا مزيداً من نقاط القوة. وعن عودة أغويرو قال غوارديولا: «المهم أن يخوض ثلاث أو أربع حصص تدريبية وأن يتفاعل جيداً خلال التدريب. لعب 25 دقيقة وسجل هدفاً وكان نشيطاً... خطوة بخطوة».
على جانب آخر ما زال فريق نيوكاسل يعاني من آثار تفشي فيروس «كورونا» بين لاعبيه وسيفقد جهود مجموعة من ركائزه خلال مواجهة وست بروميتش، اليوم. وكانت مباراة نيوكاسل الأسبوع الماضي أمام أستون فيلا قد أُلغيت عندما ثبتت إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس «كورونا». وقال ستيف بروس مدرب نيوكاسل، أمس: «ما زالت هناك إصابات كثيرة بالفريق والعاملين بالنادي، سنفقد جهود مجموعة كبيرة أمام وست بروميتش، نحن أفضل بكثير عما كنا عليه يوم الاثنين الماضي وأعدنا فتح ملعب التدريب. لدينا ما يكفي من اللاعبين لخوض مباراة اليوم، بينما ما زال لدينا بعض الأفراد يعزلون أنفسهم».
وتُستكمل المرحلة غداً بلقاء ليستر سيتي صاحب المركز الرابع برصيد 21 نقطة مع فريق برايتون، فيما يستضيف ساوثهامبتون صاحب المركز الخامس برصيد 20 نقطة فريق شيفيلد يونايتد.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».