أميركا تشن ضربات جديدة ضد «حركة الشباب» قبل سحب جنودها من الصومال

TT

أميركا تشن ضربات جديدة ضد «حركة الشباب» قبل سحب جنودها من الصومال

أعلنت الولايات المتحدة أول من أمس، أنها شنت غارتين جويتين استهدفتا خبراء متفجّرات في «حركة الشباب» المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، قبل الانسحاب المُعلن لغالبيّة القوات الأميركيّة المنتشرة على الأرض. وقالت القيادة الأميركيّة لأفريقيا (أفريكوم) في بيان إنها «نفّذت غارتين جويتين استهدفتا خبراء متفجرات من (حركة الشباب) في محيط جيليب بالصومال يوم 10 ديسمبر (كانون الأول)»، موضحةً أن «التقييم الأوّلي يشير إلى أن الضربة قتلت إرهابيين معروفين بلعبهم أدواراً مهمة في إنتاج المتفجرات لحركة الشباب».
وقال قائد القيادة الأميركية لأفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند: «سنواصل ممارسة الضغط على شبكة (حركة الشباب). إنهم يواصلون تقويض الأمن الصومالي، ويجب احتواؤهم»، كما ورد في بيان «أفريكوم». وأكد الجيش الأميركي أنه «على الرغم من استمرار التقييم الأولي للتأثيرات فإنه تم تقييم عدم إصابة أو قتل أي مدنيين». وأوضح قائد القوات الخاصة في أفريقيا الجنرال داغفين أندرسون، أنّه يسعى إلى حماية انسحاب جنوده الذين يُدرّبون ويقدّمون المشورة للجيش الصومالي. وقال: «يجب أن تُظهر هذه الضربات لأي عدو أننا نقف إلى جانب شركائنا وسندافع بقوة عن أنفسنا وعن شركائنا خلال عملية إعادة التموضع هذه والعمليات المستقبلية». وأمر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب مطلع ديسمبر، بسحب «غالبية» الجنود الأميركيين الـ700 المنتشرين في الصومال «بحلول بداية 2021»، أي قبيل تركه السلطة. وقال الجنرال تاونسد إن «حركة الشباب» لا تزال تشكل «خطراً تابعاً للقاعدة»، مضيفاً: «نحن نعيد التموضع، لكننا سنحتفظ بالقدرة على ضرب هذا العدوّ». ولا تزال «حركة الشباب» تشكّل تهديداً كبيراً في الصومال والمنطقة، حسبما أكّد المفتّش العامّ للبنتاغون في تقرير حديث. وقال إن الحركة «لا تزال متكيّفة وصامدة وقادرة على مهاجمة المصالح الغربيّة والشركاء في الصومال وشرق أفريقيا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».