الصين تعتقل صحافية تعمل في مكتب «بلومبرغ»

TT

الصين تعتقل صحافية تعمل في مكتب «بلومبرغ»

ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس الجمعة، أن السطات الصينية اعتقلت صحافية تعمل في مكتب الوكالة بالعاصمة بكين للاشتباه في تعريض الأمن القومي للخطر.
وأشارت الوكالة إلى أن الصحافية هيز فان، وهي مواطنة صينية، فقدت الاتصال بأحد المحررين صباح أمس الاثنين. وقد شوهدت بعد ذلك بوقت قصير، وهي برفقة ضباط أمن في زي ملابس مدنية يصطحبونها من شقتها. وقد تلقت الوكالة تأكيداً من الحكومة الصينية يفيد بإلقاء القبض على الصحافية فان للاشتباه بمشاركتها في أنشطة تعرض الأمن القومي للبلاد للخطر. وقال متحدث باسم الوكالة، «نحن نشعر بقلق بالغ بشأنها، وقد تحدثنا مع السلطات الصينية لفهم الوضع بشكل أفضل». وقد بدأت الصحافية فان العمل مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء في عام 2017. وقد عملت من قبل مع العديد من وسائل الإعلام الدولية الأخرى، بما في ذلك شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأميركية ووكالة «رويترز». ويسمح للمواطنين الصينين بالعمل فقط كباحثين إخباريين لوسائل الإعلام الأجنبية في الصين، ولا يُسمح لهم بعمل تقارير مستقلة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.