تضامن سنّي مع دياب دفاعاً عن {مقام رئاسة الحكومة}

ماكرون يزور لبنان في 22 الحالي... والمؤبد 5 مرات للمدان باغتيال رفيق الحريري

الرئيس سعد الحريري خلال زيارته التضامنية للرئيس حسان دياب أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس سعد الحريري خلال زيارته التضامنية للرئيس حسان دياب أمس (دالاتي ونهرا)
TT

تضامن سنّي مع دياب دفاعاً عن {مقام رئاسة الحكومة}

الرئيس سعد الحريري خلال زيارته التضامنية للرئيس حسان دياب أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس سعد الحريري خلال زيارته التضامنية للرئيس حسان دياب أمس (دالاتي ونهرا)

أثار الادعاء على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب بتهمة «الإهمال» في قضية انفجار مرفأ بيروت تضامناً سنياً واسعاً تحت عنوان «الدفاع عن مقام رئاسة الحكومة».
وفيما قام رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بزيارة «تضامنية» دعماً لدياب في السراي الحكومي، هي الأولى للحريري منذ ترؤس دياب الحكومة، اتصل المفتي عبد اللطيف دريان بدياب وأشاد «بموقفه ونظافة كفه».
واعتبر دريان أن الادعاء على «مقام رئاسة الحكومة هو استهداف سياسي غير مقبول وتجاوز للدستور ولقانون محاكمة الرؤساء والوزراء السابقين».
وأكد الحريري بعد لقاء دياب أنه لن يقبل بابتزاز رئاسة الحكومة.
من ناحية ثانية، أعلن قصر الإليزيه، مساء أمس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيزور لبنان يومي 22 و23 ديسمبر (كانون الأول) لمتابعة جهود تنفيذ مبادرته.
على صعيد آخر حكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على سليم عياش، المتهم بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بخمس عقوبات بالسجن المؤبد، وكانت المحكمة اعتبرته المذنب الوحيد في هذه الجريمة.
إلى ذلك، رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الحكم على عياش «يعكس التزام المجتمع الدولي العدالة على الجرائم الفظيعة» التي ارتكبها الضالعون في هذا الهجوم.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».