الليرة التركية تواصل الانخفاض بعد احتمال فرض عقوبات أميركية

أوراق نقدية من الليرة التركية (أرشيفية- رويترز)
أوراق نقدية من الليرة التركية (أرشيفية- رويترز)
TT

الليرة التركية تواصل الانخفاض بعد احتمال فرض عقوبات أميركية

أوراق نقدية من الليرة التركية (أرشيفية- رويترز)
أوراق نقدية من الليرة التركية (أرشيفية- رويترز)

واصلت الليرة التركية تراجعها، اليوم (الجمعة)، بعد أن قالت مصادر، أمس (الخميس)، إن الولايات المتحدة تتأهب لفرض عقوبات على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تدهور العلاقات بين عضوي حلف شمال الأطلسي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وسجلت الليرة 7.900 مقابل الدولار الأميركي، لتنخفض من إغلاق أمس عند 7.89. وهوت الليرة نحو 25 في المائة منذ بداية العام الحالي، لكنها تعافت من مستويات قياسية متدنية عند 8.58 الشهر الماضي بعد أن جرت تغييرات بين كبار واضعي السياسة الاقتصادية.
وقالت مصادر إن الخطوة الأميركية، التي من المرجح أن تثير غضب أنقرة وتضغط على علاقاتها مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي يستعد لتولي السلطة، قد تُعلن وفي وقت قريب ربما اليوم، وتستهدف رئاسة الصناعات الدفاعية التركية.
ونزلت الليرة إلى 7.9290، مساء أمس، بعد أن ذكرت «رويترز» أن العقوبات وشيكة.
على نحو منفصل، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، على إعداد عقوبات محدودة على أفراد من تركيا جراء نزاع مع اليونان وقبرص على التنقيب عن الطاقة، وتأجيل أي خطوات أكثر صرامة حتى مارس (آذار).
وأحجم قادة الاتحاد الأوروبي عن تنفيذ التهديد الذي صدر في أكتوبر (تشرين الأول) بالنظر في اتخاذ تدابير اقتصادية أوسع، ووافقوا على بيان يمهد الطريق لمعاقبة الأفراد المتهمين بالتخطيط أو المشاركة فيما يقول التكتل إنه تنقيب غير مصرح به قبالة قبرص.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.