«المغواة» تشهد شارة انطلاق «باها» حائل الدولي

143 متسابقاً يشاركون في سباق طوله 1600 كلم

جانب من تدشين سباق «باها» حائل الدولي أمس (واس)
جانب من تدشين سباق «باها» حائل الدولي أمس (واس)
TT

«المغواة» تشهد شارة انطلاق «باها» حائل الدولي

جانب من تدشين سباق «باها» حائل الدولي أمس (واس)
جانب من تدشين سباق «باها» حائل الدولي أمس (واس)

أعطى الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة، أمس (الخميس)، شارة انطلاق «باها» حائل تويوتا الدولي 2020 الذي يمثل الجولتين الرابعة والخامسة من «فيا» كأس العالم «باها» من مقر متنزه «المغواة» للاحتفالات، بحضور الأمير فيصل بن فهد بن مقرن نائب أمير المنطقة، نائب رئيس هيئة تطوير منطقة حائل، والأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وقال أمير منطقة حائل؛ سعدنا بانطلاق رالي حائل بنسخته السادسة عشرة بكل امتياز، وبرقم مميز جداً، فحائل تخطو نحو العالمية بكل قوة وثبات وبنسخة دولية مميزة، مشيراً إلى أن بداية انطلاق الرالي عام 2006 شارك 30 متسابقاً، والآن في النسخة «16» وصل عدد المشاركين إلى 143 متسابقاً، وبمسافة 1600 كيلومتر، وهي مرحلة نوعية. وأضاف الأمير عبد العزيز بن سعد؛ إن أبناء المملكة يسطرون اليوم ملحمة من الانتصارات والتميز بدعم الدولة التي فتحت آفاقاً كبيرة لأبناء الوطن ليصلوا المنصات الدولية في جميع المضامير، ومن ضمنها المضمار الرياضي، وتحديداً رياضة السيارات، لافتاً إلى أن هناك فرصة كبيرة لأبناء الوطن ليكونوا عالميين، ونسعد دائماً بمشاركتهم، فهناك أسماء لامعة أثبتوا جدارتهم في الأعوام الماضية، ونأمل أن يحققوا انتصارات أخرى في هذا الرالي.
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية؛ وضعت النجاحات المتتالية لرالي حائل منذ أن أبصر النور عام 2006 على خريطة الراليات العالمية كأول حدث للراليات الصحراوية «كروس كانتري»، ينظم في المملكة ضمن مساعينا لمواكبة التحديات وتطبيق أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي للسيارات، برفع هذا الرالي إلى أعلى المستويات، خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا.
مضيفاً؛ إن رالي حائل قصة نجاح خطتها السواعد الوطنية، إضافة إلى أنه ثمرة تعاون بين وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وهيئة تطوير منطقة حائل والقطاعات المعنية كافة، ما أسهم في إنجاح الرالي على مر السنوات، وانعكس ذلك على العدد الكبير من المشاركين هذا العام الذي وصل إلى 143 مشاركاً، مع انضمام باها حائل إلى روزنامة كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كانتري باها» وتنظيم جولتين عالميتين.
واختتم الفيصل حديثه؛ نطمح لمواصلة رالي حائل تألقه، وأن يصبح محطة هامة للبطولة قبيل التوجه لخوض رالي داكار الذي تستضيفه مملكتنا الغالية، وحائل ستواصل حضورها في الرالي الأصعب عالمياً، من خلال استضافة بعض مراحل داكار ويوم الراحة في منتصف فترة الرالي.


مقالات ذات صلة

النخبة الآسيوية: الهلال يفقد الصدارة بنقطة السد

رياضة سعودية التعادل أحبط الهلال بعد مشواره المثالي وتسلسل الانتصارات (نادي الهلال)

النخبة الآسيوية: الهلال يفقد الصدارة بنقطة السد

فرض السد القطري التعادل 1 - 1 على ضيفه الهلال الثلاثاء في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم ليوقف مسيرة انتصارات الفريق السعودي بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا قال إن فريقه اعتاد اللعب كل 3 أيام (نادي التعاون)

مدرب التعاون: نسعى لتكرار تفوقنا أمام الخالدية البحريني

كشف الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب التعاون، عن أن المنافسة في «دوري أبطال آسيا2» دخلت مرحلة مهمة، مما يستوجب تحقيق الانتصار أمام الخالدية البحريني.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».