كيف تحول «البط الأصفر» إلى رمز ثوري في تايلاند؟ (صور)

متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
TT

كيف تحول «البط الأصفر» إلى رمز ثوري في تايلاند؟ (صور)

متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)
متظاهرة في بانكوك تضع خاتمين ببطتين صفراوين (أ.ف.ب)

أصبح البط الأصفر العملاق القابل للنفخ مشهداً بارزاً في التظاهرات المنادية بالديمقراطية في تايلاند، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان المتظاهرون قد جلبوا الحيوانات المطاطية المبتسمة إلى مسيرة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) للسخرية من السلطات التي كانت قد أقامت متاريس محصّنة على الطرق المؤدية إلى البرلمان في تايلاند، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى هناك.

وتهكم المتظاهرون الذين يدعون إلى تغيير الدستور، قائلين إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى البرلمان هي باستخدام البط القابل للنفخ، ليطفو على طول نهر تشاو برايا في العاصمة بانكوك.
وعندما حاول المتظاهرون الاقتراب من البرلمان، نشرت السلطات خراطيم المياه التي احتوت على مواد كيميائية، واستخدموا الغاز المسيل للدموع.


وكان المتظاهرون قد استخدموا البط المطاطي الأصفر الكبير الذي جلبوه إلى التظاهرات كنوع من المزاح، ثم استخدموها كدروع موقتة.
وبعد أن ظهرت صور للبط المطاطي وقد فرغ منه الهواء وصار ملوثاً بالمواد الكيميائية، أصبحت هي أبطال التظاهرات.

وفي تايلاند، غالباً ما يرتبط اللون الأصفر باحترام الملك، ولكن بشكل رمزي حاول المتظاهرون استعادة اللون الأصفر للشعب، في «ثورة البط المطاطي».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.