من سائقين وعمال وسكرتيرات إلى مليونيرات... شركة تغير حياة موظفيهاhttps://aawsat.com/home/article/2674991/%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7
من سائقين وعمال وسكرتيرات إلى مليونيرات... شركة تغير حياة موظفيها
مات مولدينغ مؤسس مجموعة The Hut (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
من سائقين وعمال وسكرتيرات إلى مليونيرات... شركة تغير حياة موظفيها
مات مولدينغ مؤسس مجموعة The Hut (رويترز)
حوّل الرئيس التنفيذي لشركة مقرها مانشستر 74 من موظفيه إلى مليونيرات بعد منح ما مجموعه مليار جنيه إسترليني من الأسهم لهم. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال مات مولدينغ (48 عاماً)، مؤسس مجموعة The Hut، إنه قدّم نحو 430 سهماً مجانياً للموظفين في الشركة على مدار السنوات العشر الماضية. وهذا يشمل أولئك الذين يعملون سائقين، وعملاء مستودعات وسكرتيرات، وهي الوظائف التي غالباً ما يتم تجاهلها عند تسليم المكافآت، حسب قول مولدينغ. وأوضح مولدينغ، أن الشركة حققت نجاحاً هائلاً في السنوات الأخيرة؛ ما أدى إلى ارتفاع الأسهم ومن ثم تحول 74 عاملاً في الشركة إلى مليونيرات. وأضاف «لقد غيرنا حياة الكثير من الناس بصدق. لقد جعلنا موظفينا من أصحاب الملايين، وهو أمر لم تفعله أي شركة بريطانية أخرى». وولد مولدينغ في منطقة نائية بالقرب من بيرنلي في لانكشاير، وتم طرده من الكلية بسبب تغيبه عنها من أجل زيارة شقيقه بالسجن؛ الأمر الذي دفعه في البداية إلى غسل الأطباق بأحد المطاعم. وبعد ذلك أصبح مولدينغ عاملاً في مصنع، ثم بدأ بيع الأقراص المدمجة عبر الإنترنت قبل البدء في تشغيل موقع الويب «the hut group» الذي يدير أكثر من 100 موقع دولي يبيع سلعاً استهلاكية. ويخطط رجل الأعمال البريطاني للتبرع بكامل راتبه البالغ 750 ألف جنيه إسترليني للأعمال الخيرية، كما ينوي منح المزيد من الأسهم لموظفيه.
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.