معدل مواليد التوائم يبلغ مستوى قياسيا بالولايات المتحدة

لتزايد استخدام أدوية الخصوبة

معدل مواليد التوائم يبلغ مستوى قياسيا بالولايات المتحدة
TT

معدل مواليد التوائم يبلغ مستوى قياسيا بالولايات المتحدة

معدل مواليد التوائم يبلغ مستوى قياسيا بالولايات المتحدة

تضع النساء الأميركيات التوائم بمعدل أعلى من أي وقت مضى، وهو اتجاه يقول مسؤولون صحيون إنه يرجع إلى تزايد استخدام أدوية الخصوبة، ولأنهن ينجبن الأطفال في وقت متأخر من حياتهن.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في تقرير الخميس إن نسبة ولادة التوائم في الولايات المتحدة بلغت 7.‏33 من بين كل 1000 ولادة في عام 2013، وأضافت أن هذه النسبة أعلى بمقدار 2 في المائة عن عام 2012.
وقال التقرير إن هناك ما مجموعه 9.‏3 مليون حالة ولادة في الولايات المتحدة في عام 2013 أقل بنسبة 1 في المائة عن عام 2012، وتراجع معدل المواليد لدى النساء في سن المراهقة بنسبة 10 في المائة ليصل إلى مستوى قياسي منخفض. كما بلغ معدل المواليد للنساء في العشرينات مستوى قياسيا منخفضا، في حين ارتفعت معدلات الولادة للنساء في الثلاثينات وأواخر الأربعينات.
وقال برادي هاميلتون، وهو اختصاصي في مراكز مكافحة الأمراض، إن الانخفاض المستمر في معدلات المواليد لدى النساء في سن المراهقة هو، على الأرجح، نتيجة لزيادة البرامج التعليمية عن الحمل في سن المراهقة، وحتى برامج تلفزيون الواقع حول هذا الموضوع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».