الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة

أوقفت عروضا عبر الحدود تستهدف المستهلك

الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة
TT

الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة

الجمارك السويسرية تغضب عشاق البيتزا الألمانية الرخيصة

تحطمت آمال عشاق البيتزا الألمانية في سويسرا الذين كانوا يمنون أنفسهم بحكم استثنائي خاص يسمح لهم بالاستمرار في طلب البيتزا الرخيصة من جارتهم ألمانيا.
وقبل عام ألغت إدارة الجمارك السويسرية استثناء كان يسمح في أحيان بتسليم طلبات البيتزا عبر الحدود داخل الأراضي السويسرية دون أن تمر أولا على الجمارك، حسب «رويترز». وقال متحدث باسم إدارة الجمارك إن «النظام السابق سمح لمتاجر البيتزا خارج الحدود بطرح عروض تستهدف المستهلك السويسري».
ونظرا لقوة الفرنك السويسري دأب السويسريون الحريصون على شراء السلع الرخيصة على أن يعبروا الحدود لشراء سلع من ألمانيا وفرنسا.
وطلبت غرفة الصناعة والتجارة في منطقة هوخاين بودنسي الألمانية القريبة من الحدود السويسرية التمتع باستثناء فيما يتعلق بطلبات البيتزا، لكن الجمارك السويسرية رفضت الطلب. وقال المدير الإداري للغرفة أوي بويهم في بيان: «غرفة الصناعة والتجارة لهوخاين بودنسي تشعر بخيبة أمل من هذه المعلومات وستواصل، من أجل مصلحة الشركات الأعضاء في الغرفة، سعيها للتوصل إلى حل».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».