نابولي يتطلع لتكريم مارادونا بأفضل طريقة على حساب سوسييداد

صراع على البطاقات الست الأخيرة للدور الثاني لبطولة «يوروبا ليغ»

نابولي يستضيف سوسييداد اليوم في ملعبه الذي بات يحمل اسم دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)
نابولي يستضيف سوسييداد اليوم في ملعبه الذي بات يحمل اسم دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)
TT

نابولي يتطلع لتكريم مارادونا بأفضل طريقة على حساب سوسييداد

نابولي يستضيف سوسييداد اليوم في ملعبه الذي بات يحمل اسم دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)
نابولي يستضيف سوسييداد اليوم في ملعبه الذي بات يحمل اسم دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)

بعد أن شاهد خصمه المحلي يوفنتوس يحقق انتصارا ساحقا على العملاق الكاتالوني برشلونة 3 - صفر في معقله بدوري الأبطال، يأمل نابولي الإيطالي أن يحذو حذو بلاده من خلال الفوز على مفاجأة الإسباني لهذا الموسم ريال سوسيداد في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي تشهد صراعا بين 11 فريقا على البطاقات الست المتبقية للتأهل إلى الدور التالي.
ويسدل الستار اليوم على فعاليات دور المجموعات الذي حسمت مبكرا 18 بطاقة منه لدور
الـ32، فيما ينضم إليهم ثمانية فرق احتلت المركز الثالث في المجموعات الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وتترقب الجماهير مواجهة نابولي مع سوسيداد لأنها ترتدي طابعا خاصا بالنسبة للفريق الإيطالي لأنها ستكون الأولى منذ أن قرر تغيير اسم ملعبه من «سان باولو» إلى «ستاديو دييغو أرماندو مارادونا»، تكريما لأسطورته الأرجنتينية الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عن 60 عاما إثر انتكاسة صحية. وسبق للاعبي نابولي أن كرموا النجم الأرجنتيني الذي قاد الفريق إلى لقبيه الوحيدين في الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990 إضافة إلى لقبي الكأس المحلية عام 1987 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989. قبل مباراتهم الماضية في «يوروبا ليغ» ضد رييكا الكرواتي (2 - صفر) على ملعب «سان باولو» من خلال ارتداء القميص رقم 10 واسم الأسطورة.
وارتدى جميع اللاعبين الشارة السوداء واحتفظوا بالقميص الرمز خلال تقديم الفريقين وخلال دقيقة الصمت، حيث ظهرت صورة للغائب الأكبر على شاشة عملاقة داخل الملعب.
ثم تواجهوا في مباراتهم التالية مع ضيفهم روما في الدوري (4 - صفر) بقميص مشابه للمنتخب الأرجنتيني تكريماً للفتى الذهبي.
والآن، سيخوض فريق المدرب جينارو غاتوزو مباراته الأولى بالتسمية الجديدة لملعبه، وبالتالي سيسعى جاهداً لكي يخرج منها منتصراً أيضاً تكريماً لذكرى أسطورته، مع أن التعادل سيكون كافيا له من أجل التأهل إلى الدور الثاني بما أنه يتصدر بعشر نقاط، وبفارق نقطتين عن كل من سوسييداد وألكمار الهولندي الذي يحل ضيفا على رييكا (نقطة واحدة).
ولن تكون المباراة سهلة على الفريق الجنوبي رغم الفوز الذي حققه ذهاباً في الباسك على منافسه الإسباني (1 - صفر)، إذ فرض الأخير نفسه مفاجأة الدوري الإسباني بامتياز بتربعه على الصدارة لأسابيع عدة حتى نهاية الأسبوع الماضي حين اكتفى بالتعادل الثاني تواليا في «لا ليغا» والرابع تواليا بالمجمل، ما سمح لأتلتيكو مدريد بانتزاعها منه بفارق نقطة.
وأعرب مدرب سوسييداد إيمانويل ألغاسيل عن ثقته بأن فريقه قادر على حسم بطاقة تأهله إلى الدور الثاني الذي بلغه غالبية الكبار مثل روما الإيطالي (المجموعة الأولى) وآرسنال الإنجليزي (الثانية) وباير ليفركوزن الألماني (الثالثة) ورينجرز الاسكوتلندي وبنفيكا البرتغالي (الرابعة) وغرناطة الإسباني وإيندهوفن الهولندي (الخامسة) وليستر سيتي الإنجليزي (السابعة) وميلان الإيطالي وليل الفرنسي (الثامنة) وفياريال الإسباني (التاسعة) وتوتنهام الإنجليزي (العاشرة) وهوفنهايم الألماني (الثانية عشرة).
وأبدى إيمانويل أسفه لعدم التمكن من الفوز في عطلة نهاية الأسبوع على ألافيس (صفر - صفر) لكن أكد على أن لا أحد في الفريق تراوده الشكوك، بأنهم قادرون على الفوز في نابولي.
ويحوم الشك حول مشاركة هداف الفريق ميكيل أويارسابال في مباراة اليوم بعد تعرضه لإصابة عضلية في التعادل ضد رييكا (2 - 2) الأسبوع الماضي.
وتطرق إيمانويل إلى وضع أويارسابال الذي سجل 7 أهداف في الدوري الإسباني حتى الآن، قائلا: «يساورني الشك (حول مشاركته)، ستكون هناك مخاطرة كبيرة. لنرى ما سيحصل».
لكن إيمانويل سيستعيد على الأرجح خدمات المخضرم ديفيد سيلفا الذي انسحب من مباراة عطلة نهاية الأسبوع قبيل انطلاقها بسبب مشكلة بدنية.
حسابيا، تبدو الأمور أكثر تعقيدا لسوسييداد من نابولي، لأنه إذا اكتفى بالتعادل للمباراة الخامسة تواليا على الصعيدين القاري والمحلي، فسيصبح خارج المسابقة في حال فوز ألكمار على مضيفه رييكا، لأن الفريق الهولندي سيتقدم على منافسه الإسباني، لكن في حال انتهاء المباراتين بالتعادل سيتأهل فريق إيمانويل نتيجة أفضلية المواجهتين المباشرتين (1 - صفر وصفر - صفر).
ويدخل دور المجموعات جولته الأخيرة و18 من بطاقته الـ24 المؤهلة إلى الدور الثاني محسومة، فيما تملك ثمانية فرق أخرى، إلى جانب كل من نابولي وسوسييداد وألكمار، فرصها بنيل البطاقات المتبقية.
ومن بين الفرق التي تملك فرصة التأهل، هناك فينورد روتردام الهولندي الفائز باللقب مرتين (المجموعة 11)، ومتصدر الدوري السويسري يانغ بويز (المجموعة الأولى)، وسيفاس سبور التركي الذي قد يتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه على الصعيد القاري (المجموعة التاسعة).
ويحل سيفاس سبور ضيفا على منافسه الوحيد على التأهل ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، فيما تأجلت المباراة الثانية في المجموعة والتي تجمع المتأهل فياريال الإسباني بضيفه قره باغ الأذربيجاني نتيجة الإصابات الكثيرة بفيروس «كورونا» في صفوف الأخير.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.