سجاد «الميجوسا» نسخة عصرية من «التاتامي» اليابانية

سجاد «الميجوسا» نسخة عصرية من «التاتامي» اليابانية
TT

سجاد «الميجوسا» نسخة عصرية من «التاتامي» اليابانية

سجاد «الميجوسا» نسخة عصرية من «التاتامي» اليابانية

حصائر «التاتامي» هي الأرضية المستخدمة في الهندسة المعمارية التقليدية اليابانية، وترجع إلى فترة هييان (795 - 1185)، وتصنع من قش الأرز والخشب المضغوط، ومؤخراً من المواد الصناعية. إنّها متينة ومقاومة للحريق وتمنح عزلاً ممتازاً. كما أنها تخلف انطباعاً رائعاً عند السير عليها.
وكانت حصائر «التاتامي» تعدّ قطعة فخمة للأرستقراطيين اليابانيين، ومن حينها أصبحت رمزاً للجماليات اليابانية. وتوجد في أغلب المنازل باليابان غرفة «تاتامي» واحدة على الأقل. إنها منتشرة للغاية في المنازل اليابانية لدرجة أنها الوسيلة الفعلية لقياس حجم الغرف. فعلى سبيل المثال، قد تقول المعلومات الخاصة بشقة معروضة للإيجار إن غرفة المعيشة «كبيرة بما يكفي لتأخذ 6 حصائر (تاتامي)».
وللأسف؛ بدأت حصائر «التاتامي» تتلاشى من التصميم الداخلي الياباني. ويحتاج صنعها لأيدٍ ماهرة. إنها عملية بطيئة وشديدة الدقة وتسفر عن نسيج متين وناعم، وعن رائحة حلوة فريدة وترابية تتخلل الغرفة. ولكنها ليست رخيصة.
وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن السجاجيد يجب تغييرها كل عقد. وبالتالي فـ«التاتامي» ليست شيئاً للجميع، حسبما ذكر موقع «جابان توداي» الإلكتروني.
والآن هناك «الميجوسا»؛ وهي نوع جديد من «التاتامي»، التي تقدم وظيفة العصر الحديث بينما تحتفظ بالنسيج الأصيل والشعور بسجادة طبيعية بالكامل مصنوعة من نبات الأسلية. وفي حين أن المادة توفر المنظر الحقيقي وتبدو كحصيرة «تاتامي»، فإن المكون البلاستيكي يلعب دوراً حيوياً في تعزيز المتانة وتحسين سلامة المنتج، ويسمح بمزيد من التصاميم والألوان بسعر ميسور بدرجة أكبر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».