سرقة من «طائرة يوم القيامة» الروسية... والكرملين يعلق

«طائرة يوم القيامة» الروسية من طراز «إليوشن إل - 80» (رويترز)
«طائرة يوم القيامة» الروسية من طراز «إليوشن إل - 80» (رويترز)
TT
20

سرقة من «طائرة يوم القيامة» الروسية... والكرملين يعلق

«طائرة يوم القيامة» الروسية من طراز «إليوشن إل - 80» (رويترز)
«طائرة يوم القيامة» الروسية من طراز «إليوشن إل - 80» (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الأربعاء)، أن مجهولين سرقوا تقنيات إلكترونية من طائرة عسكرية يستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حالات الطوارئ الخاصة، تعرف باسم «طائرة يوم القيامة» مصممة للاستخدام في حال نشوب حرب نووية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وبحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، فقد أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف فتح باب التحقيق في هذه الواقعة، وقال: «اتُخذت إجراءات حتى لا تتكرر هذه الواقعة في المستقبل».
وقالت الشرطة الروسية إنها تبحث عن اللصوص الذين سرقوا معدات اتصالات من الطائرة العسكرية الشديدة السرية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووقعت عملية السطو، التي تثير تساؤلات حول أمن المنشآت العسكرية الحساسة، أثناء تنفيذ أعمال صيانة للطائرة وهي من طراز «إليوشن إل - 80».
وجرى تعديل الطائرة من طائرة ركاب سوفياتية خلال أواخر الحرب الباردة، لتعمل مركز قيادة جوياً لكبار المسؤولين للتحكم في قواتهم أثناء الحرب.
وسُلطت الأضواء على السرقة في وقت سابق من هذا الأسبوع في تقارير لوسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك قناة «رين» التلفزيونية، التي قالت إن دلائل على اقتحام من فتحة الشحن رُصدت، الجمعة الماضي، وإن 39 وحدة إلكترونية سُرقت.



أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.