مفوضة حقوق الإنسان تدعو فرنسا لإلغاء مادة في قانون الأمن

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)
TT

مفوضة حقوق الإنسان تدعو فرنسا لإلغاء مادة في قانون الأمن

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم (الأربعاء)، إلى سحب مادة في مشروع قانون فرنسي تعرف باسم «المادة 24» تقيد حرية مشاركة الصور التي تحدد هويات أفراد الشرطة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت باشليه أمام مؤتمر صحافي في جنيف: «الشعب الفرنسي يجب أن يناقش القانون؛ لكن المادة 24 هي التي نقلق حقاً بخصوصها، لذا نقول إنه تجب مراجعتها ويجب على ما أعتقد سحبها».
واجتاحت فرنسا موجة من احتجاجات الشوارع بعد أن تقدمت الحكومة للبرلمان بمشروع قانون أمني يزيد أدواتها الخاصة بالمراقبة، والحد من حق تداول صور رجال الشرطة عبر وسائل الإعلام وعلى الإنترنت. لكن مؤخراً قال الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيعيد صياغة المادة.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.