مفوضة حقوق الإنسان تدعو فرنسا لإلغاء مادة في قانون الأمن

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)
TT

مفوضة حقوق الإنسان تدعو فرنسا لإلغاء مادة في قانون الأمن

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز)

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم (الأربعاء)، إلى سحب مادة في مشروع قانون فرنسي تعرف باسم «المادة 24» تقيد حرية مشاركة الصور التي تحدد هويات أفراد الشرطة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت باشليه أمام مؤتمر صحافي في جنيف: «الشعب الفرنسي يجب أن يناقش القانون؛ لكن المادة 24 هي التي نقلق حقاً بخصوصها، لذا نقول إنه تجب مراجعتها ويجب على ما أعتقد سحبها».
واجتاحت فرنسا موجة من احتجاجات الشوارع بعد أن تقدمت الحكومة للبرلمان بمشروع قانون أمني يزيد أدواتها الخاصة بالمراقبة، والحد من حق تداول صور رجال الشرطة عبر وسائل الإعلام وعلى الإنترنت. لكن مؤخراً قال الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيعيد صياغة المادة.



جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي

ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
TT

جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي

ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)

قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماما من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن.

وعاد أسانج (53 عاما) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو (حزيران) الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي.

ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية.

وقالت ستيلا أسانج لرويترز على هامش المهرجان «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططا لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك».

وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.