البيت الأبيض يحذر: اللقاحات لن تقلل من انتشار «كورونا» حتى أواخر الربيع

قوارير تحتوي على لقاحات مضادة لفيروس كورونا توضع بدرجة حرارة منخفضة (رويترز)
قوارير تحتوي على لقاحات مضادة لفيروس كورونا توضع بدرجة حرارة منخفضة (رويترز)
TT

البيت الأبيض يحذر: اللقاحات لن تقلل من انتشار «كورونا» حتى أواخر الربيع

قوارير تحتوي على لقاحات مضادة لفيروس كورونا توضع بدرجة حرارة منخفضة (رويترز)
قوارير تحتوي على لقاحات مضادة لفيروس كورونا توضع بدرجة حرارة منخفضة (رويترز)

حذّر فريق العمل المعني بمكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض الولايات الأميركية من أن خطط التطعيم الحالية لن تقلل من انتشار المرض حتى أواخر الربيع على الأقل، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وحتى عندما قال الرئيس دونالد ترمب أمس (الثلاثاء)، إن خطة التطعيم الأميركية «ستقلل بسرعة وبشكل كبير من الوفيات والاستشفاء وفي غضون فترة قصيرة من الزمن، أعتقد أننا نريد العودة إلى الوضع الطبيعي»، أوضح فريق العمل التابع له للولايات في تقرير أسبوعي، أن التدابير الوقائية لا تزال ضرورية لمنع المزيد من العدوى.
وجاء في التقرير، الذي حصلت عليه شبكة «سي إن إن»، أن «اللقاح الحالي لن يقلل بشكل كبير من انتشار الفيروس أو الاستشفاء أو الوفيات قبل تحصين 100 مليون أميركي مصابين بأمراض مصاحبة بالكامل، الأمر الذي سيستغرق حتى أواخر الربيع».
وتابع التقرير «إن التغيير السلوكي والسياسات الوقائية الصارمة هي الأدوات الواسعة الانتشار الوحيدة التي يتعين علينا اتباعها خلال موجة الشتاء هذه».
وقالت التقارير، التي توزع على الولايات أسبوعياً، إنه في حين أن «الوصول الوشيك للقاحات يوفر الأمل»، فإن تأثيرها سيستغرق أشهراً حتى يتحقق.
وأوضح التقرير «الفوائد واسعة النطاق لتقليل الوفيات والاستشفاء لن تتحقق إلا بعد أشهر من التحصين... التغييرات الصعبة ولكن المؤقتة في السلوك الشخصي هي المفتاح للحد من المرض والوفاة حتى نضع نهاية للوباء بالتحصين؛ يجب توصيل هذه الرسائل بشكل متكرر وبجميع الطرق الفعالة».
وقال التقرير، إن الطفرة الحالية مستمرة في «كل ركن من أركان الولايات المتحدة، من البلدات الصغيرة إلى المدن الكبيرة، ومن المزارع إلى الشواطئ».
وأشار التقرير أيضاً إلى أن هذه الزيادة في الحالات هي الأسرع؛ مع وجود أكثر من ألفي مقاطعة ضمن المناطق المصنفة حمراء، أي التي لديها إصابات مرتفعة؛ وأطول مدة للزيادة السريعة، التي تدخل الآن أسبوعها الثامن.
وأضاف أن «العديد من حكومات الولايات لا تطبق سياسات الوقاية نفسها التي أوقفت موجة الصيف، وذلك يجب أن يحدث الآن».


مقالات ذات صلة

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
TT

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)

دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك بعد مرور حوالى عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم خصوصا روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي. وقال المجلس في بيانه إنّ "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديموقراطية".
وإذ شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ". كما أكّد مجلس الأمن الدولي في بيانه "ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنّه رغم الإطاحة بالأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد. كذلك، دعا بيدرسن إسرائيل إلى "وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع هيئة تحرير الشام، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات "الإرهابية".