أطلق أحد أفراد شرطة ولاية أوهايو الأميركية النار على شاب أسود كان يحمل شطيرة في يده في الوقت الذي اعتقد فيه الشرطي أنه يحمل مسدساً.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قالت الشرطة إن كيسي كريستوفر غودسون جونيور (23 عاماً) كان عائداً إلى منزله في شمال شرقي مدينة كولومبوس بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، عقب زيارته لطبيب الأسنان حيث كان يقود سيارته وهو يحمل شطيرة في يده.
وفي ذلك الوقت كانت شرطة مقاطعة فرانكلين تبحث عن أحد المشتبه بهم، وقد رأوا شطيرة غودسون وظنوا أنها مسدس، حسب قولهم.
وبعد ذلك، طلب أحد أفراد الشرطة من غودسون النزول من السيارة، ووضع سلاحه على الأرض، الأمر الذي لم يفهمه الشاب الأسود، ليطلق الشرطي النار عليه في الحال.
وتوفي غودسون في وقت لاحق متأثراً بجراحه.
إلا أن عائلة غودسون قالت إنه لم يكن في سيارته وقت وقوع الحادث بل كان يسير أمام منزله وهو يتناول الشطيرة، مشيرةً إلى أن الشرطة أطلقت النار على ظهره ثلاث مرات.
وطالب النشطاء الشرطة بنشر لقطات الفيديو الخاصة بالحادث، في حين قال أفراد الشرطة إنهم كانوا لا يرتدون أي كاميرات جسدية في ذلك اليوم، إلا أنهم أكدوا أنهم يحققون في الواقعة.
يأتي ذلك بعد أشهر من وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قضى اختناقاً خلال توقيفه في منيابوليس على يد شرطي أبيض ضغط بركبته على عنقه لقرابة تسع دقائق في 25 مايو (أيار) 2020 حتى أودى بحياته.
وأثارت معاناة فلويد (46 عاماً) التي تم توثيقها بهواتف جوالة وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في كل أنحاء العالم، حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ عقود في الولايات المتحدة تحت شعار «حياة السود مهمة».
«شطيرة» تتسبب في مقتل شاب أميركي أسود على يد الشرطة
«شطيرة» تتسبب في مقتل شاب أميركي أسود على يد الشرطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة