للمرة الأولى منذ تفشي «كورونا»... الملكة إليزابيث ترحب بأفراد العائلة الملكية في مقر عزلتها

الملكة إليزابيث مع عدد من أفراد العائلة الملكية (رويترز)
الملكة إليزابيث مع عدد من أفراد العائلة الملكية (رويترز)
TT

للمرة الأولى منذ تفشي «كورونا»... الملكة إليزابيث ترحب بأفراد العائلة الملكية في مقر عزلتها

الملكة إليزابيث مع عدد من أفراد العائلة الملكية (رويترز)
الملكة إليزابيث مع عدد من أفراد العائلة الملكية (رويترز)

رحبت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بعدد من أفراد العائلة الملكية في قلعة وندسور غرب لندن، والتي انتقلت إليها في 19 مارس (آذار) في إجراء احترازي وسط تفشي «كورونا».
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها الملكة، البالغة من العمر 94 عاماً، أياً من أفراد عائلتها في القلعة منذ تفشي الوباء.
جاء ذلك في إطار جولة بالقطار قام بها الأمير ويليام وزوجته كيت للقاء العاملين في الخطوط الأمامية للتصدي لـ«كوفيد - 19» وموظفي دور الرعاية والمدرسين لشكرهم على جهودهم خلال الجائحة، حيث اختتم دوق ودوقة كامبريدج جولتهما في قلعة وندسور، أمس، لتنضم إليهما الملكة في شكر المتطوعين المحليين والعاملين الرئيسيين.
وشارك في الحدث أيضاً الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث، وأعضاء كبار آخرون في النظام الملكي، في حين لم يظهر إطلاقاً الأمير فيليب، زوج الملكة الذي يقيم معها بالقلعة.
ومع تجمع العائلة معاً على درجات منزل الملكة في قلعة وندسور، عزفت فرقة «جيش الخلاص» نغمات ترانيم عيد الميلاد.
وفي نهاية العرض، ودّعت الملكة عائلتها ودخلت إلى المنزل.
وفي بداية الشهر الجاري، قال القصر الملكي إن الملكة قررت الإحجام عن حضور العشاء العائلي بمناسبة عيد الميلاد، مشيراً إلى أنها ستمضي موسم الأعياد هذا العام بهدوء في وندسور مع زوجها الأمير فيليب.
وسجلت بريطانيا أكثر من 61 ألف وفاة لتأتي في المركز الخامس من حيث معدل الوفيات في العالم كما أنها الأولى في أوروبا.
وأصبحت بريطانيا أمس (الثلاثاء)، أول دولة تستخدم لقاح فيروس «كورونا» الجديد من إنتاج «فايزر – بيو إن تك».


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.