«غوغل» تعلن عن شروعها في إنتاج «هواتف مركبة» في بورتريكو

قالت إن تصميمها سوف يزيد من عمر الهاتف

«غوغل» تعلن عن شروعها في إنتاج «هواتف مركبة» في بورتريكو
TT

«غوغل» تعلن عن شروعها في إنتاج «هواتف مركبة» في بورتريكو

«غوغل» تعلن عن شروعها في إنتاج «هواتف مركبة» في بورتريكو

أعلنت شركة غوغل عن شروعها في إنتاج هواتف ذات وحدات منفصلة يتم تركيب المراد منها وفصل الجزء غير المرغوب فيه لتشبه في ذلك لعبة «الميكانو» الشهيرة التي يقوم فيها الأشخاص بتركيب أجزاء المكعبات سويا.
وسوف تبدأ غوغل هذا المشروع في جزيرة بورتوريكو بالولايات المتحدة كتجربة أولية، وأشارت إلى أنها قررت أن تبدأه هناك حيث إن هذه المنطقة تعتبر رائدة عالميا في مجال الهواتف الجوالة، وتبلغ نسبة استهلاكها للإنترنت عبر الهواتف نحو 75 في المائة من إجمالي استهلاكها، وهناك أكثر من 3 ملايين هاتف جوال من أنواع مختلفة قيد الاستخدام في هذه الجزيرة.
وتشمل الوحدات التي يمكن لكل فرد تركيب ما يريد منها: الكاميرات، والاتصال اللاسلكي بالإنترنت، ومكبرات الصوت، والبطاريات، وأجهزة قياس السكر في الدم، ومؤشرات ليزر، وأجهزة العرض، وغيرها من الوحدات التي سيتم الإيصال بينها مغناطيسيا فوق الإطار العام للهاتف. وقالت غوغل بأنها تخطط أن يكون عدد الوحدات التي يمكن تركيبها من 20 إلى 30 وحدة وأنها بالفعل قامت بإنتاج 11 وحدة.
وأوضحت غوغل أن هذا التصميم للهاتف سيزيد من عمر الهاتف لأنه سوف يسمح للمستخدمين استبدال الوحدات إذا تلفت، بدلا من استبدال الهاتف كله في حالة تلف وحدة واحدة، وأضافت أن إطار الجهاز صلب جدا حيث إنه مصنوع من الألمونيوم والصلب.
وذكرت غوغل أنها تسعى إلى أن يجذب هذا الهاتف الـ5 مليارات شخص الذين لا يمتلكون حاليا هواتف ذكية.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».