أبوظبي تُجري تجارب سريرية للقاح الروسي على 500 متطوع

أبوظبي تُجري تجارب سريرية للقاح الروسي على 500 متطوع
TT

أبوظبي تُجري تجارب سريرية للقاح الروسي على 500 متطوع

أبوظبي تُجري تجارب سريرية للقاح الروسي على 500 متطوع

انطلق في إمارة أبوظبي البرنامج التطوعي للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح الروسي لفيروس «كورونا المستجد». وتقام التجارب في دولة الإمارات من خلال شراكة بين صندوق الاستثمار المباشر الروسي، صندوق الثروة السيادية الروسي، وشركة «أوروجلف هيلث للاستثمار»، ومقرها أبوظبي.
وقالت دائرة الصحة بأبوظبي في بيان مساء أول من أمس (الاثنين): يحمل برنامج التطوع شعار «اللقاح من أجل الانتصار» ويستهدف الإماراتيين والمقيمين في إمارة أبوظبي.
وستُجري الدائرة التجارب تحت إشراف مشترك من وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، فيما تتولى شركة أبوظبي للخدمات الصحية تطبيق البروتوكولات الطبية المعمول بها، وستتم دعوة 500 متطوع من إمارة أبوظبي للمشاركة في التجارب كمرحلة مبدئية.
وأوضح البيان أن تجارب اللقاح تُجرى على أشخاص بالغين أصحاء من مختلف الجنسيات، على ألا تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ولم تسبق لهم الإصابة بفيروس «كورونا»، ولم يشاركوا سابقاً في تجارب على لقاحات للفيروس، ولم يعانوا في الأيام الـ14 التي سبقت التطوع من أمراض معدية أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة.
وسيحصل المتطوعون على جرعتين من التطعيم بفارق 20 يوماً بين كل جرعة، وستتم مراقبتهم من خلال زيارات منتظمة واستشارات عن بُعد لمدة 180 يوماً بعد أخذ اللقاح، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
وذكرت دائرة الصحة في أبوظبي أن نتائج المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية التي نُشرت في المجلة الطبية «ذا لانسيت» أظهرت مستوى مستقراً على صعيد الاستجابة المناعية بين الأفراد المتطوعين، دون تسجيل أي أعراض جانبية، وتعد التجارب السريرية للمرحلة الثالثة التي تُجرى في الإمارات جزءاً من التجارب التي تُجرى حالياً في روسيا ودول أخرى في العالم.
وطوّر اللقاح معهد «غاماليا» الفيدرالي لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة، ووزارة الصحة في روسيا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.