الأسد: لولا الأمان لغرقنا في الأسابيع الأولى

TT

الأسد: لولا الأمان لغرقنا في الأسابيع الأولى

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن «الإرهاب ليس سبباً بل هو نتيجة»، وإنه «لولا عوامل الأمان والاستقرار في المجتمع السوري لكان غرق منذ الأسابيع الأولى».
وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع لوزارة الأوقاف في جامع العثمان بدمشق: «نحن في حالة حرب قد تكون اقتصادية أو عسكرية وقد تكون فكرية تتوجه باتجاه العقائد». وشبّه الوضع في العالم بالمحيط الهائج الذي تضرب أمواجه في كل الاتجاهات «تضرب بالاتجاه الأمني عبر الإرهاب، وتضرب بالاتجاه الاقتصادي عبر الحصار والتجويع، وتضرب بالاتجاه الفكري عبر دفع المجتمعات إلى الدرك الأسفل». وأضاف أن في ذلك المحيط سفناً ومراكب، البعض يهتز بهدوء والبعض يترنح والبعض غرق، وأن ما يحدد الفارق وقدرة تلك المراكب على مواجهة تلك الأمواج هي عوامل الأمان والاستقرار التي تمتلكها تلك المراكب.
وقال: «هذا هو حالنا كمجتمع، لو لم نكن نمتلك هذه العوامل لكنا غرقنا منذ الأسابيع الأولى، وفي نفس الوقت لو كنا قمنا بصيانة تلك العوامل والحفاظ عليها بشكل جيد لما دفعنا ذلك الثمن الغالي اليوم». وطالب الأسد بضرورة استخدام المصطلحات الصحيحة والسلوك الصحيح في خوض تلك المعركة، وقال إن «ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».