قال الرئيس السوري بشار الأسد إن «الإرهاب ليس سبباً بل هو نتيجة»، وإنه «لولا عوامل الأمان والاستقرار في المجتمع السوري لكان غرق منذ الأسابيع الأولى».
وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في الاجتماع الدوري الموسع لوزارة الأوقاف في جامع العثمان بدمشق: «نحن في حالة حرب قد تكون اقتصادية أو عسكرية وقد تكون فكرية تتوجه باتجاه العقائد». وشبّه الوضع في العالم بالمحيط الهائج الذي تضرب أمواجه في كل الاتجاهات «تضرب بالاتجاه الأمني عبر الإرهاب، وتضرب بالاتجاه الاقتصادي عبر الحصار والتجويع، وتضرب بالاتجاه الفكري عبر دفع المجتمعات إلى الدرك الأسفل». وأضاف أن في ذلك المحيط سفناً ومراكب، البعض يهتز بهدوء والبعض يترنح والبعض غرق، وأن ما يحدد الفارق وقدرة تلك المراكب على مواجهة تلك الأمواج هي عوامل الأمان والاستقرار التي تمتلكها تلك المراكب.
وقال: «هذا هو حالنا كمجتمع، لو لم نكن نمتلك هذه العوامل لكنا غرقنا منذ الأسابيع الأولى، وفي نفس الوقت لو كنا قمنا بصيانة تلك العوامل والحفاظ عليها بشكل جيد لما دفعنا ذلك الثمن الغالي اليوم». وطالب الأسد بضرورة استخدام المصطلحات الصحيحة والسلوك الصحيح في خوض تلك المعركة، وقال إن «ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية».
5:52 دقيقه
الأسد: لولا الأمان لغرقنا في الأسابيع الأولى
https://aawsat.com/home/article/2671906/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%82%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
الأسد: لولا الأمان لغرقنا في الأسابيع الأولى
الأسد: لولا الأمان لغرقنا في الأسابيع الأولى
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة