بارنييه: لن نضحي بمستقبلنا أبداً من أجل اتفاق «بريكست»

كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)
كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)
TT

بارنييه: لن نضحي بمستقبلنا أبداً من أجل اتفاق «بريكست»

كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)
كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه (أ.ب)

قال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي موحد، وسيرفض أي تضحيات غير ضرورية لضمان التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا، فيما المحادثات بين الطرفين بشأن مرحلة ما بعد «بريكست» لا تزال متعثرة.
وأوضح بارنييه، في تغريدة، بعدما أطلع وزراء خارجية الاتحاد على وضع المفاوضات: «لن نضحي بمستقبلنا أبداً من أجل الحاضر. الوصول إلى سوقنا يأتي بشروط».
وقد غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً في يناير (كانون الثاني)، بعد نحو أربع سنوات من استفتاء أحدث انقسامات في البلاد، وبعد شهرين على فوز بوريس جونسون في انتخابات روج لها بقوله إن اتفاق بريكست «جاهز». لكنها ملزمة بالسوق الأوروبية الموحدة، حيث لا يتم فرض رسوم، حتى انقضاء الفترة الانتقالية في نهاية العام، وهو الموعد النهائي الذي سيكون على الطرفين بحلوله التوصل إلى اتفاق بشأن طبيعة علاقتهما المستقبلية.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن مواقف لندن والاتحاد الأوروبي في المحادثات حول مرحلة ما بعد «بريكست» لا تزال متباعدة جداً، وذلك قبل توجهه إلى بروكسل هذا الأسبوع للقاء رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وقال رئيس الوزراء المحافظ: «أنا متفائل جداً، لكن يجب أن أكون صادقاً معكم، الوضع في هذه اللحظة حساس. يجب أن يفهم أصدقاؤنا أن المملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي لتمارس سيطرة ديمقراطية. لا نزال بعيدين عن ذلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.