الصين تستدعي دبلوماسياً أميركياً بشأن العقوبات وتتعهد بالرد

وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أرشيفية-رويترز)
TT

الصين تستدعي دبلوماسياً أميركياً بشأن العقوبات وتتعهد بالرد

وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أرشيفية-رويترز)

استدعت الصين القائم بأعمال المبعوث الأميركي في بكين للاحتجاج على فرض الولايات المتحدة عقوبات على 14 مسؤولاً صينياً بسبب هونغ كونغ وتعهدت باتخاذ إجراءات للرد على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني اليوم (الثلاثاء)، إن نائب وزير الخارجية تشينغ تسيانغ، استدعى القائم بأعمال المبعوث في السفارة الأميركية للتعبير عن «الاحتجاج الشديد والإدانة القوية»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت أيضاً إن الصين ستتخذ إجراءات للرد على ذلك.
وفرضت الولايات المتحدة أمس (الاثنين)، عقوبات مالية وحظراً للسفر على 14 مسؤولاً صينياً بسبب مزاعم عن دورهم في استبعاد بكين لنواب معارضين منتخبين من الهيئة التشريعية في هونغ كونغ الشهر الماضي.



غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».