باريس ولندن وبرلين: طهران تنتهك الاتفاق النووي

أعربت عن قلقها من التخصيب في «نطنز»... وإيران تتهم أوروبا بعدم الوفاء بالتزاماتها

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)
TT

باريس ولندن وبرلين: طهران تنتهك الاتفاق النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (ارنا)

أعلنت باريس ولندن وبرلين، أمس (الاثنين)، أن الخطة الإيرانية التي تنص على وضع 3 أجهزة طرد مركزي في منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، «مقلقة للغاية». وقالت العواصم الثلاث في بيان مشترك إن «هذه الخطة تنتهك اتفاقية عام 2015» المبرمة بين طهران والدول الغربية، والتي تحظر عليها استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة كهذه.
وذكر البيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث أنه «يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية».
وفي طهران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، أن «موقف إيران من الاتفاق النووي ثابت ولم يتغير، وتم التفاوض على الاتفاق النووي مرة واحدة، وكان هذا الاتفاق نتيجة مقاومة إيران، وتم التوقيع عليه، ولن تعيد إيران التفاوض بشأن ما تم التفاوض عليه».
وقال خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أمس رداً على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس بشأن الاتفاق النووي: «إن ما لم يتحقق بـ(الضغط الأقصى) لا يمكن تحقيقه بطرق أخرى»، مضيفاً: «نأمل أن تعترف أوروبا بموقفها وقدراتها وأن تنظر في علاقاتها»، وعادّاً أن «أوروبا من الأطراف التي لم تف بالتزاماتها». ولفت إلى أن «مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كان يتولى مسؤولية تنفيذ الاتفاق النووي، ولم تتمكن دول مثل ألمانيا حتى من الوفاء بالتزاماتها بموجب رسائلنا».
وتابع المتحدث الإيراني: «على الأوروبيين إثبات حسن نواياهم في الاتفاق النووي من خلال الوفاء بالتزاماتهم، وهناك فرصة جديدة لمواصلة السير على الطريق الصحيحة السابقة، وعلى الطرف الآخر أن يعود إلى الوفاء بالتزاماته، ثم ستفي إيران بالتزاماتها كما أعلنت»، عادّاً أن «إيران لا تتفاوض ولا تساوم على أمنها القومي علماً بحقوقها ومسؤولياتها، كما تعترف بحقوق ومسؤوليات الطرف الآخر».



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.