مقتل 7 جراء سيول جارفة جنوب إيران

الظروف الجوية أغرقت سفينة قرب البصرة

سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)
سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)
TT

مقتل 7 جراء سيول جارفة جنوب إيران

سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)
سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)

لقي 7 أشخاص حتفهم جراء سيول جارفة اجتاحت كثيراً من المناطق في إيران. ووفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)»، أمس (الاثنين)، فقد لقي 5 أشخاص حتفهم في محافظة فارس، بينما لقي آخران حتفهما في محافظة بوشهر.
وأوضح مسؤول جمعية الهلال الأحمر في مدينة لامرد بمحافظة فارس جنوب البلاد أن 5 أشخاص لقوا حتفهم بعدما جرفت المياه سيارتهم في وادٍ بالمحافظة، مشيراً إلى أن ضحايا الحادث رجل وزوجته وطفلهما وشخصان آخران.
كما لقيت سيدتان حتفهما في مدينة دشتستان بمحافظة بوشهر جنوب إيران أيضاً بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة.
إلى ذلك، أفادت مصادر في شركة الموانئ العراقية، مساء أول من أمس (الأحد)، بأن سفينة إيرانية محملة بحديد تسليح غرقت في المياه الإقليمية العراقية، وأُنقذ طاقمها المكون من 6 أشخاص، في محافظة البصرة جنوب العراق.
وأوضحت مصادر أن «السفينة الإيرانية (توران) غرقت عند قناة خور عبد الله الملاحية المفتوحة أمام مرور السفن التجارية، لأسباب فنية تتعلق بزيادة الحمولة وسوء الظروف الجوية قرب موقع انتظار السفن قبل التوجه إلى موانئ أم قصر».
وأكدت المصادر أن طاقم السفينة أُنقذ بالكامل، وعدده 6 أفراد، من قبل طواقم الوحدات البحرية التابعة لـ«الشركة العامة لموانئ العراق» الموجودين بالقرب من موقع الحادث.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».