مقتل 7 جراء سيول جارفة جنوب إيران

الظروف الجوية أغرقت سفينة قرب البصرة

سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)
سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)
TT

مقتل 7 جراء سيول جارفة جنوب إيران

سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)
سيول جارفة في جنوب إيران (ارنا)

لقي 7 أشخاص حتفهم جراء سيول جارفة اجتاحت كثيراً من المناطق في إيران. ووفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)»، أمس (الاثنين)، فقد لقي 5 أشخاص حتفهم في محافظة فارس، بينما لقي آخران حتفهما في محافظة بوشهر.
وأوضح مسؤول جمعية الهلال الأحمر في مدينة لامرد بمحافظة فارس جنوب البلاد أن 5 أشخاص لقوا حتفهم بعدما جرفت المياه سيارتهم في وادٍ بالمحافظة، مشيراً إلى أن ضحايا الحادث رجل وزوجته وطفلهما وشخصان آخران.
كما لقيت سيدتان حتفهما في مدينة دشتستان بمحافظة بوشهر جنوب إيران أيضاً بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة.
إلى ذلك، أفادت مصادر في شركة الموانئ العراقية، مساء أول من أمس (الأحد)، بأن سفينة إيرانية محملة بحديد تسليح غرقت في المياه الإقليمية العراقية، وأُنقذ طاقمها المكون من 6 أشخاص، في محافظة البصرة جنوب العراق.
وأوضحت مصادر أن «السفينة الإيرانية (توران) غرقت عند قناة خور عبد الله الملاحية المفتوحة أمام مرور السفن التجارية، لأسباب فنية تتعلق بزيادة الحمولة وسوء الظروف الجوية قرب موقع انتظار السفن قبل التوجه إلى موانئ أم قصر».
وأكدت المصادر أن طاقم السفينة أُنقذ بالكامل، وعدده 6 أفراد، من قبل طواقم الوحدات البحرية التابعة لـ«الشركة العامة لموانئ العراق» الموجودين بالقرب من موقع الحادث.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً