لا تقدم في مفاوضات ما بعد بريكست

TT

لا تقدم في مفاوضات ما بعد بريكست

أعلن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل (بريكست) أمس الاثنين أنه لم يتم إحراز تقدم جوهري في المفاوضات التجارية مع بريطانيا في مطلع الأسبوع الحالي، حسبما صرح دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية، بالرغم من الضغط الزمني الشديد قبل الموعد النهائي في نهاية العام. وقال كبير المفاوضين ميشال بارنييه لسفراء الاتحاد الأوروبي إن نقاط الخلاف الرئيسية ظلت تتمثل في المنافسة العادلة بين الشركات وقضيتي مصائد الأسماك والحوكمة. وبعد أن دعا بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد فروست إلى وقف المفاوضات يوم الجمعة بسبب عدم إحراز تقدم، وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمواصلة محادثاتهما في بروكسل. وهددت فرنسا باستخدام حق النقض (فيتو) ضد اتفاق تجاري محتمل إذا لم يتم احترام مصالح صياديها بشكل كاف. وبشكل منفصل، سوف تناقش لجنة مشتركة تنفيذ اتفاق الانسحاب الاثنين.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنها ظلت في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للتكتل حتى نهاية العام. وإذا لم يكن هناك اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فسيتم إعادة فرض أقسى التعريفات والإجراءات الجمركية المرهقة.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».