يواجه أحكاماً بالسجن 10 سنوات... ساركوزي ينفي اتهامات الفساد والرشوة

الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي (رويترز)
الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي (رويترز)
TT

يواجه أحكاماً بالسجن 10 سنوات... ساركوزي ينفي اتهامات الفساد والرشوة

الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي (رويترز)
الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي (رويترز)

رفض الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، اتهامات الفساد الموجهة إليه، حيث أدلى بأول تصريح مفصل له أمام المحكمة، اليوم (الاثنين)، وفقاً لتقارير إعلامية فرنسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله: «لم أرتكب أبداً أدنى عمل من أعمال الرشوة».
ويُشار إلى أن ساركوزي متهم بالفساد واستغلال النفوذ، إلى جانب محاميه لفترة طويلة تيري هيرزوج، الذي يُحاكم أيضاً في القضية، حيث تردد أن ساركوزي حاول في عام 2014 رشوة جيلبرت أزيبيرت المحامي العام السابق في محكمة النقض، للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
في المقابل، قيل إن الرئيس السابق عرض دعم القاضي البارز في طلبه الحصول على منصب مُغرٍ في إمارة موناكو.
وتستند الاتهامات الموجهة إلى ساركوزي إلى محادثات هاتفية تم التنصت عليها بينه وبين محاميه هيرزوج. ووفقاً لتقارير إعلامية، من المقرر إعادة تشغيل بعض شرائط عمليات التنصت في قاعة المحكمة، بعد أن وافقت المحكمة على الطلب غير المتوقع الذي قدمته النيابة العامة.
وحاول فريق الدفاع عن ساركوزي منع ذلك، دون جدوى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جاكلين لافونت محامية ساركوزي قولها، إن «هذا الطلب من النيابة العامة قد يكون دليلاً على عصبيتها». ومن المتوقع أن تُختتم المحاكمة يوم (الخميس) المقبل.
ويواجه المتهمون حال إدانتهم، أحكاماً بالسجن تصل إلى 10 سنوات وغرامات تصل إلى مليون يورو (2.‏1 مليون دولار).



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.